نفى أحمد إمام، عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية، مساء اليوم الخميس، استقالة أي عضو من أعضاء الحزب في الدقهلية بشكل رسمي، مشيرًا إلى أن معظم من أعلنوا استقالاتهم وعددهم 25 عضوًا تراجعوا عن الاستقالة، بعد التواصل معهم، مؤكدًا أن هذه الاستقالات بسبب قلة التواصل مع الأعضاء وعدم تبادل وجهات النظر. وأضاف إمام، أن حزب مصر القوية "مكون من 12 ألف فرد، فكيف يتم وصف 25 استقالة بأنها استقالات جماعية؟"، مؤكدًا أن هنالك حرب إعلامية على الحزب، مثل اقتطاع تصريحات أعضائه من سياقها، من أجل صنع "فرقعات" إعلامية، مشددًا عدم وصول أي استقالة رسمية للحزب من أعضائه حتى الآن. كان 22 عضوًا من أعضاء حزب مصر القوية بالدقهلية، قد أعلنوا عن تقدمهم باستقالاتهم من الحزب، لأنهم تعرضوا للخداع، بعد أن اعتقدوا أن الحزب سيتبنى مبادئ نبيلة وسيكون سيد قراره، ولكنهم اكتشفوا أن الحزب ذراع ثورية لجماعة الإخوان وتابع في قرارته لجماعة الإخوان المسلمين، ولمواءمات مكتب الإرشاد. وأضاف بيان صادر عن الأعضاء المستقيلين، يوم الثلاثاء الماضي، أن قيادات الحزب أخفت انتماءها الإخواني عن طريق بعض القرارات الثورية، والتي عادة ما تتراجع عنها، مثلما حدث مع طلب رئيس الحزب "عبد المنعم أبو الفتوح" من الرئيس المؤقت للبلاد بأن يقدم استقالته متحججًا بالدماء التي تسيل، رغم أنه لم يحرك ساكنًا أمام الدماء التي سالت في عهد الرئيس المخلوع الإخواني إلا بعد شهور، وكان من ضمن هذه الدماء، دماء زملائنا الزكية، هذا بالإضافة لانسحاب الحزب من دعم خارطة الطريق، والتي وعدوا القوى الثورية بدعمها. وأكد الموقعون على بيان الاستقالة، أنه من منطلق حرصهم على تحقيق أهداف الثورة، قرروا كشف حقيقة "الذراع الثوري للإخوان"، لأنهم أبناء ثورة 25 يناير، وموجتها الثانية في 30 يونيو.