أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم أن أي خطوة باتجاه تخفيف العقوبات المفروضة على طهران ستكون متناسبة مع طبيعة الخطوات التي تتخذها إيران لجهة التخلي عن برنامجها النووي. وقالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنفر بساكي ل"القدس دوت كوم": إن إدارة الرئيس باراك أوباما لم تقرر بعد أن كانت ستحث الكونجرس الأمريكي على الإحجام عن فرض عقوبات إضافية على إيران، مؤكدة أن "خلافات جوهرية لا تزال موجودة بشأن حجم وطبيعة الخطوات التي يمكن اتخاذها لجهة تخفيف العقوبات المفروضة على طهران"، وما إذا كان ذلك يتناسب مع "معادلة رياضية" لمدى الجدية والتعاون الإيراني في مجال التخلي عن برنامجها النووي. وأكدت بساكي أن المفاوضات النووية التي جرت مع إيران في جنيف خلال يومي 15 و 16 اتسمت "بالموضوعية"، مشددة على أنها المرة الأولى التي تجري فيها "مناقشة مفصلة على مستوى خبراء فنيين".