تعتبر محافظة جنوبسيناء بمنتجعاتها الساحرة عاصمة السياحة في العالم، يأتيها السياح من كل مكان ليتمتعوا ويقضوا إجازاتهم بها، كما أنها تعد من أهم المقاصد السياحية بالعالم لما تتميز به من طبيعة ساحرة ومناظر خلابة. وأهم المنتجعات "شرم الشيخ، دهب، رأس سدر، نويبع، طابا"، فضلا عن "دير سانت كاترين" الذي يعد من أهم الأماكن الدينية المقدسة في العالم، ومدينة طور سيناء عاصمة محافظة جنوبسيناء. مدينة "رأس سدر" تعتبر أقرب مناطق جنوبسيناء إلى القاهرة، ويسهل الوصول إليها عن طريق نفق الشهيد أحمد حمدي، ما يؤهلها لتكون دائمًا من أنسب المناطق السياحية في مصر لرحلات اليوم الواحد، إضافة إلى وجود مطار بها يربطها بالعاصمة، الأمر الذي يختصر المرحلة إلى نصف ساعة فقط. وتعد "رأس سدر" من أروع الشواطئ، ليس في جنوبسيناء أو في مصر وحسب بل في العالم كله، وتعد كيان سياحي متكامل لما تحتويه من أماكن سياحية علاجية وأثرية، فضلا عن احتوائها على كمية من النباتات الصحراوية والأعشاب النادرة، إضافة إلى أنها تعد من أهم البيئات التي تنمو فيها الشعاب المرجانية والأسماك النادرة. كما تتميز بكونها من أهم المناطق العلاجية في العالم، إذ تتميز بوفرة العيون والآبار بها، ومنها: "عيون موسى، حمام فرعون، مركز رأس ملعب، وادي تراقي، وبئر أبو مرير"، وتستخدم المياه الكبريتية الدافئة التي تنفجر من تلك العيون لعلاج العديد من الأمراض. كما تحوي "رأس سدر" العديد من الأماكن السياحية الأثرية، التي لا يعرفها الكثيرون، مثل "قلعة الجندي" التي تقع على تل رأس الجندي، الذي يصل ارتفاعه إلى 2150 قدما فوق سطح البحر، ويرتفع نحو 500 قدم فوق السهل المنبسط المتسع حوله من كل الجهات. كما تضم أيضا " نقوش المغارة"، وتعد من أقدم مناطق السياحة الثقافية في سيناء، وهي نقوش تظهر اهتمام المصريين القدماء بالتعدين، وإرسال البعثات إلى تلك المناطق في وادي سدر شرق خليج السويس، إلا أن نقوش المغارة تحطم معظمها.