تناولت العديد من وسائل الإعلام الصهيوني ذكرى الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي تحل اليوم، معتبرة أن ما شهدته مدينة القدس والمسجد الأقصى بمثابة انتفاضة جديدة في الذكرى الثالثة عشر لانتفاضة الأقصى عام 2000. وقال موقع "ميجا فون" إنه خلال أمس خرج آلاف الفلسطنيين بشوارع القدس وقطاع غزة والضفة الغربية يحيون ذكرى انتفاضة الأقصى، موضحا أنه خلال المسيرات تم حرق الأعلام الإسرائيلية. وأضاف "ميجا فون" أنه في قطاع غزة أعد المتظاهرون دميه لرئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وأشعلوا فيها النيران، وكذلك الأمر نفسه مع دميه مشابه للرئيس الإسرائيلي "شيمون بيريز". وأضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن التظاهرات بدأت بانتهاء صلاة الجمعة أمس، حيث شارك الآلاف من مختلف المناطق الفلسطينية في مسيرات إحياء ذكرى انتفاضة الأقصى، ووقعت عدة اشتباكات مع الجنود الإسرائيليين. ولفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن هتافات المتظاهرين كانت تحث على الحماس، وتدعو لتفعيل المقاومة مجددا ضد الاحتلال، مشيرة إلى أن معظم الفصائل الفلسطينية شاركت في إحياء الذكرى أمس. وأجمعت معظم وسائل الإعلام الصهيوني على أن الأحداث التي شهدتها مختلف الأراضي الفلسطينية أمس تعد تصعيدا قويا ضد الاحتلال وعلى وتيره مشابهه للاشتباكات والمواجهات التي وقعت خلال انتفاضة الأقصى آواخر سبتمبر عام 2000.