كتب- سهام شوادة وخالد بداري وأحمد حسين: نظم آلاف العمال والموظفين والأطباء والسائقين اليوم عدة وقفات إحتجاجية وإعتصامات وإضرابات عن العمل للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة وزيادة الحوافز والمرتبات والمطالبة بتأمين المستشفيات والطرق. وواصل آلاف من موظفي الشهر العقارى إضرابهم عن العمل إحتجاجا علي تجاهل مطالبهم بفصل تبعية الشهر العقارى عن وزارة العدل والتعامل مع المصلحة كهيئة قضائية مستقلة وصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة. وشمل الإعتصام عدة محافظات, وهدد المعتصمون بإتخاذ إجراءات تصعيدية فى حالة عدم الإستجابة للمطالب. وفي الإسكندرية, واصل أكثر من ألفي عامل من عمال شركة العامرية للغزل والنسيج إعتصامهم لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على قرار الإدارة بإلغاء إحدى الورادي وجعل يوم السبت أجازة مما يؤدي خصم ما يقرب من 100 جنية من أجر كل عامل نتيجة خفض الإنتاجية, والمطالبة بزيادة الحوافز والبدلات. وقال العمال إن الإدارة وافقت على استمرار الأجور كما هي، بصرف النظر عن أيام الأجازات وتقليص ساعات العمل، إلا أنها لم تستجب لمطلب زيادة الحوافز والبدلات المتجمدة منذ فترة طويلة، مما دفعهم للاستمرار في الاضراب. من جهة أخرى, أضرب سائقو سيارات النقل الثقيل بميناء الدخيلة بالإسكندرية عن العمل للمره الثالثه علي التوالي خلال أسبوعين احتجاجا علي السرقات المتكررة من البلطجيه لسياراتهم. وأكد السائقون أن هناك تجاهل تام لتأمين الميناء والسيارات المتوقفه أمامها وهو ما يعرضهم لسرقة هذه السيارات والإعتداء علي سائقيها من قبل البلطجية. وأشار السائقون إلي أنه بالفعل أصيب عدد منهم إصابات بالغة بسبب التصدي للبطلجية كان آخرها وفاه مجند شرطة وإصابة سائق في حالة خطرة عندما حاولوا التصدي لعدد من البلطجية قاموا بالهجوم علي سيارة بالأسلحة النارية وأفرغوا حمولاتها. وهدد السائقون بقطع طريق ميناء الدخيلة وتوقيف الحركة لحين تدخل المسئولين وتأمين طريق الميناء والطريق الدولي حيث يتعرض السائقون لهجوم مستمر في هذه الطرق دون اي حماية. كما أضرب موظفو مستشفى شرق الأسكندرية عن العمل احتجاجا علي عدم صرف راتب شهر يوليو الجاري والذين كان من المفترض ان يتم صرفه منذ يومين. وأكد العاملون أن إدارة المستشفي تتعمد تأخر رواتبهم كما أن لهم مستحقات مالية متأخرة ترفض إدارة المستشفى صرفها لهم متمثله في بدل طبيعة العمل من مخاطر وحوافز وغيره. وأشار الموظفون إلى أن شهر رمضان علي الأبواب ولم يتم صرف أي رواتب أو أي اضافات وهو ما يعني دخول رمضان دون شراء الإحتياجات الأساسيه لهذا الشهر الكريم. نظم أطباء وممرضي مستشفى التامين الصحي بمدينة المنيا وقف احتجاجية مطالبين بعودة الأمن إلى المستشفيات بعد قيام أهالي مريض لقي مصرعه داخل المستشفى بأزمة قلبية أمس بالتعدي عليهم واتهامهم بالتقصير وإتلاف بعض الاثاث والمقاعد. وأوضح الأطباء المحتجون انهم فوجئوا امس باهالى المتوفى “تونى م. ر.” (58 سنة) يتهمونهم بالتقصير فى رعاية والدهم والتسبب فى وفاته وقاموا باتلاف بعض الاثاث والمقاعد قبل اخذ الجثة ورحيلهم من المستشفى. وطالب الاطباء بضرورة عودة الامن فورا وتوفير الرعاية الامنية داخل المستشفيات فى أسرع وقت. من جهة أخرى, علق ما يقرب من 500 من عمال مطحني أسوان وكومبو التابعين لشركة مطاحن مصر العليا اليوم اعتصامهم الذي بدأوه أمس بعد مفاوضات مع محافظ أسوان الذي وعدهم بتحقيق مطالبهم بمجرد التصديق على زيادة عمولة الطحن. وأعلن العمال الإعتصام أمس للمطالبة بصرف البدلات المتوقفة مثل بدل المخاطر وبدل الورادي، بالإضافة إلى زيادة الحوافز أسوة بالعاملين في الدولة والتي تصل إلى 200% في حين أنهم لا يحصلون سوى على 100% فقط، كذلك طالب العمال بتحريك الترقيات المتجمدة منذ سنوات طويلة. وهدد العمال في حالة عدم تحقيق المحافظ لوعودة بتنفيذ إضراب شامل عن العمل حتى تحقيق المطالب.