* الرئيس اليمني يعاني من مشاكل في الرئة والتنفس وتم منع العديد من المسئولين من زيارته * خبراء أمريكيون يرجحون انفجار قنبلة في إطار محاولة اغتيال لصالح وليس هجوما من خارج القصر الرياض- أ ف ب: أوضح مصدر يمني في الرياض اليوم أن الرئيس علي عبد الله صالح ما يزال في وضع “صحي سيء” مؤكدا أنه يعاني من “مشاكل في الرئة والتنفس” ويحتاج لوقت أطول في مرحلة التعافي. وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه إن “المعلومات التي لدينا تؤكد أن الرئيس صالح لا يزال في وضع صحي سيء خصوصا بسبب مشاكل يعاني منها في الرئة وعملية التنفس“. وأضاف أن “ما يؤكد ذلك منع العديد من الوزراء اليمنيين الذين حاولوا زيارته ورفض طلبهم“. وبالنسبة للمسئولين اليمنيين الآخرين الذين أصيبوا مع صالح، قال إن “حالة رئيس الوزراء مجور تتجه نحو الأسوا ومعه رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني“، موضحا أنهما “شوهدا والشاش الأبيض يلف جسديهما بشكل كامل بحيث لا يرى منهما شيئا“. وأشار إلى معلومات عن “إصابة نظرهما باضرار نتيجة الحادث“. وقد خرج صالح من العناية الفائقة في أحد مستشفيات الرياض الخميس بعد “نجاح” عملية جراحية خضع لها. وكان مسؤول سعودي أعلن يوم الأربعاء أن الحال الصحية للرئيس اليمني أصبحت “مستقرة” واصفا معلومات صحافية عن تدهور وضعه بأن “لا أساس لها“. واعتبر مكتب ستراتفور الأمريكي للشئون الاستخباراتية أن سبب الانفجار قنبلة وليس قصفا بقذيفة هاون أو مدفع مشيرا إلى محاولة اغتيال دبرها على الأرجح أشخاص من داخل نظام صالح. وبنى الخبراء الأمريكيون استنتاجهم على تحليلهم لصور التقطت لمكان الانفجار من الداخل والخارج وصلتهم الثلاثاء الماضي. وقال سكوت ستيوارت نائب رئيس المكتب “بعدما نظرنا إلى هذه الصور عن كثب تمكنا من تحديد أن الانفجار ناجم بالفعل عن عبوة ناسفة وليس عن ذخيرة عسكرية“. وتظهر الصور بشكل خاص أن حجارة المسجد دفعها عصف الانفجار خارجا أكثر منها إلى الداخل وكذلك الأمر بالنسبة إلى إطارات النوافذ. وأضاف سكوت أن هذه المعطيات “تشير إلى أنه كان على الأرجح عملا من الداخل“.