* قوات الأمن فتحت النار على حافلة تقل أطفالا إلى مدرسة “الروافد” في الرستن كتبت- نفيسة الصباغ: فتحت قوات الأمن السورية النار على حافلة مدرسية تقل أطفالا في الرستن، وعرض ناشطون على الإنترنت مقاطع فيديو لبعض المصابين من بينهم الطفلة إيلاف الخطيب التي أصيبت عند إطلاق النار على الحافلة في السابعة من صباح اليوم وهي في الطريق إلى مدرسة الروافد في الرستن بمحافظة حمص. وفي مقطع آخر للفيديو تظر طفلة تئن من إصابتها تدعى مؤمنة الخطيب، ويوضح مقطع ثالث رياض الخطيب الذي أصيب خلال نفس المجزرة وهو يرقد في المستشفى. وفيما خرج السوريون في سبت حمزة للتنديد بما حدث مع الطفل حمزة الخطيب، بثت قناة الجزيرة تقريرا مصورا عن حمزة الذي قتل تحت التعذيب رغم أن عمره لا يتجاوز الثالثة عشرة، بعدما خطفه رجال الأمن السوريون من مظاهرات جمعة “الغضب” لرفع الحصار عن درعا وتم تعذيبه، توضح فيه كيف كان حمزة وما حدث معه. اعتقل حمزة حي وقتل لمجرد أنه نادى بالحرية. ويظهر التقرير حالة أخرى لتعذيب بشع قتل فيها مدرس يدعى حسين الزعبي والذي اختطف ثم سلمت جثته إلى أهله بعد تعذيب قاس وسلخ أجزاء من جلده، هذا بخلاف استخدام الرصاص الحي لتفريق المظاهرات. وفي الجمعة الأخيرة التي أسماها المتظاهرون جمعة “حماة الديار”، حاول المطالبون بالحرية تذكير الجيش بدوره الأساسي وهو حماية البلاد وليس قتل شعبها. مقاطع فيديو لبعض مصابي مجزرة اليوم في الرستن: أطفال يتظاهرون في سبت حمزة تقرير الجزيرة (التقرير به مقاطع بشعة للتعذيب)