فتحت قوات الأمن السورية، اليوم الأحد، النار على متظاهرين في بلدة الرستن بوسط سوريا، فقتلت اثنين منهم وأصابت العشرات. ونقلت وكالة "رويترز"، للأنباء عن أحد سكان البلدة قوله: إنَّ قوات مدعومة بدبابات طوقت بلدة الرستن صباح اليوم الأحد وبدأت في إطلاق نار مُكَثّف من مدافع رشاشة في شوارع البلدة التي يقطنها 80 ألفًا والواقعة على بُعْد 25 كيلومترًا شمالي مدينة حمص المضطربة. وقال شاهد عيان: إنَّ رجلاً واحدًا على الأقل أُصِيب عندما فتحت قوات الأمن السورية النار لتفريق متظاهرين تجمعوا مساء أمس السبت في مدينة دير الزور التي تشهد احتجاجات متزايدة ضد حكم حزب البعث. وقال الشاهد المقيم في المدينة عبر الهاتف: "كنت أسمع في نفس الوقت أصوات الرصاص وأصوات المحتجين وهم يقولون: الشعب يريد إسقاط النظام".