* الدعوى : الشركة تم بيعها بالأمر المباشر بعد شهر من ضخ 155 مليون جنيه استثمارات جديدة فيها كتبت – وفاء شعيرة : طالبت دعوى قضائية أمام مجلس الدولة بإصدار حكم قضائي بإلزام كلا من رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة بإصدار قرار ببطلان العقد الموقع ببيع شركة اسمنت بورتلاند حلوان للشركة العربية السويسرية للاستشارات الفنية اسيك. وقال سرحان أبو الدهب صاحب الدعوى إنه تم بيع شركة اسمنت بورتلاند حلوان عندما كان عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء ومختار خطاب وزير لقطاع الأعمال بثمن بخس وبالأمر المباشر بمبلغ مليار و300 مليون جنية بالمخالفة لقانون المناقصات والمزايدات و شرحت الدعوى حقيقة بيع الشركة مشيرة أنه فى غضون شهر سبتمبر عام 2001 قرر كلا من عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء ورئيس اللجنة الوزارية للخصخصة ومختار خطاب وزير قطاع الأعمال وعادل الدنف رئيس الشركة القابضة المعدنية والتعدينية وحسن محمد كامل رئيس مجلس إدارة شركة اسمنت بورتلاند حلوان تنفيذ صفقة بيع شركة بورتلاند حلوان لصالح الشركة العربية السويسرية للاستشارات الفنية اسيك بمبلغ مليار و300 مليون جنية بالأمر المباشر بثمن بخس لا تتناسب مع حجم الشركة واستثماراتها والأرض المملوكة للشركة مما جعل هذا إهدار جزء من ثروات مصر وقالت الدعوى أن شركة اسيك بدأت عام 1984 كمكتب للاستشارات الفنية بشقة بالدقي وظلت كذلك حتى جاء عاطف عبيد وزيرا لقطاع الأعمال لتتحول إلى الشركة العربية السويسرية للاستشارات الفنية اسيك ويرأس مجلس إدارتها عمر أمين جميعي وبأوامر وتعليمات عليا من عاطف عبيد تكونت شركة من خمس شركات هي حلوان والقومية وطره والسويس والإسكندرية ووقعت هذه الشركة الوليدة اسيك عقود للمعاونة الفنية بمبالغ ضخمة ووقعت شركة اسمنت حلوان مع شركة اسيك عمليات التحديث والتطوير بالشركة بمبلغ وقدرة 647 مليون و460 ألف جنية على الرغم من أن رأس مال اسيك لم يكن يتجاوز 25 مليون جنية . وفى عام 2000 - طبقا للدعوى – تم إنشاء شركة الأهرام للاسمنت ويرأس مجلس إدارتها المهندس عمر أمين جميعي وبأوامر وتعليمات من عاطف عبيد ومختار خطاب شاركت اسمنت بورتلاند حلوان فى تأسيسها عشرة فى المائة وبعد مدة قصيرة انسحبت شركة اسمنت بورتلاند وقامت شركة الأهرام بشراء عدد 3976 سهم من أسهم اسمنت بورتلاند وتم تعين عمر أمين جميعي عضو بمجلس شركة اسمنت بورتلاند ورغم أن الشركة لم تكن خاسرة إلا أنة تم بيعها بل وقبل تنفيذ عملية البيع بأيام تم ضخ مبلغ 155 مليون جنية قيمة استثمار قصير الأجل بالشركة ولا احد يعرف أين ذهب هذا المبلغ .