* مصادر: الجمل نفى في اتصال هاتفي مع بكري أن يكون أدلى بتصريحات حول تسلم ميخائيل مهام عمله.. وحسان يدعو المعتصمين لفتح الطرق كتب- محمود دسوقي وعاطف عبد العزيز: قالت مصادر للبديل إن الشيخ محمد حسان والكاتب مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع والدكتور صفوت حجازى يعقدون حاليا اجتماعا مغلقا مع ما يقرب من 20 ممثلا عن كافة التيارات المشاركة في الاعتصامات والمظاهرات التي تشهدها قنا منذ أربعة أيام احتجاجا على تعيين المحافظ”عماد ميخائيل”. وعلمت البديل من مشاركين في الاجتماع أن ممثلي التيارات الدينية والسياسية ورموز العائلات بقنا أبدوا تحفظهم على الحوار, معتبرين أنه لا هدف له بعد تصريحات نائب رئيس الوزراء د. يحيى الجمل والتي أكد فيها تسلم المحافظ الجديد مهام عمله, وأنه باشر بالفعل العمل. وأضافت المصادر أن بكري بادر بالاتصال بالجمل الذي نفى إدلائه بهذه التصريحات, ومن ثم بدأ الجانبان في بحث سبل الخروج من الأزمة. وأشارت المصادر أن الشيخ محمد حسان دعا المتظاهرين إلى فتح الطرق. جدير بالذكر أن محادثات بكري وحسان وحجازي مع المتظاهرين تأني بعد فشل وزير الداخلية منصور العيسوى و وزير التنمية المحلية محسن النعماني في إقناعهم بفض الاعتصام وقبول المحافظ الجديد بالامس. وعلى صعيد الشارع, تزايد عدد المعتصمين من أهالي قنا بعدما توافد المئات إلى مناطق الاعتصام الثلاثة, وسط دعوات بتنظيم مظاهرات مليونية الجمعة القادمة واداء الصلاة بميدان المحافظة. وكانت اشاعات قوية تناقلتها اليوم وسائل الاعلام عن تقديم اللواء”عماد ميخائيل” لاستقالته، وطلبه اعفاءه من هذه المهمة بعد المظاهرات الرافضة لوجوده, إلا أن القنائيين قابلوا الإشاعات بالاصرار على الاعتصام لحين اعلان الاستقالة بشكل رسمى، مهدين بالتصعيد إذا ما رفض تنفيذ مطالبهم. وقال مصطفى الجالس عضو ائتلاف شباب 25 يناير للبديل:”انهم مصرون على اقالة ميخائيل بسبب تاريخه السئ وتبعيته لجهاز الشرطة، وقال إنهم بدأوا فى الحشد للجمعة القادمة، وأنهم لن يفضوا الاعتصام إلا برحيل المحافظ الجديد”.