* انجلينا جولي تدعو المجتمع الدولي لتقديم دعم دولي للفارين من ليبيا البديل وكالات: قال مسؤول بحلف شمال الأطلسي اليوم إن الضربات الجوية الغربية دمرت حتى الآن ما يقرب من ثلث القدرة العسكرية لقوات معمر القذافي.. يأتي ذلك فيما واصلت قوات القذافي هجماتها الصاروخية على الثوار، وفر معارضون ليبيون شرقا هربا من القصف الصاروخي العنيف لقوات معمر القذافي في بلدة البريقة النفطية في الشرق في اليوم السادس من قتال فشل اي من الطرفين في حسمه لصالحه. وسمع دوي القصف والبنادق الالية غربي البلدة الصحراوية ذات الكثافة السكانية المنخفضة قبل أن تسقط الصواريخ قرب مجموعة من المعارضين ينتظرون إلى جوار شاحنات محملة ببنادق الية عند البوابة الشرقية للبلدة. وانطلقت الصواريخ تجاه البريقة من موقع للمعارضة قرب المدخل للمنطقة الشرقية السكنية. وفي منطقة قريبة تصاعد الدخان من بقايا شاحنتين محملتين بمدافع الية قرب مدخل كما تصاعد الدخان من الاطارات المحترقة. وقال معارضون ان الشاحنتين دمرا في ضربة جوية. وقفز عشرات من المعارضين في الشاحنات وانطلقوا بسرعة ولم يتوقفوا إلا على بعد أكثر من خمسة كيلومترات من الحدود الشرقية للبلدة. واضحى المشهد معتادا اذ يفر المتطوعون المسلحون بأسلحة خفيفة من القذائف الصاروخية. ويميل مقاتلو المعارضة الأفضل تدريبا ومعظمهم من وحدات جيش انشقت على القذافي أو الضابط المتقاعدين للتشبث بمواقعهم. من جهتها، دعت الممثلة أنجلينا جولي اليوم الثلاثاء إلى تقديم دعم دولي للفارين من الصراع الدائر بليبيا وزيادة المعونات لمن هم داخل البلاد. وجولي هي سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين وقد زارت الحدود الليبية التونسية. وقالت إن القادمين من ليبيا تحدثوا اليها عن القتال المحتدم وعن تعرضهم لمضايقات وهجمات. وفر أكثر من 400 ألف شخص من ليبيا إلى تونس ومصر والنيجر والجزائر وتشاد والسودان منذ فبراير شباط عندما اندلعت الاحتجاجات على حكم العقيد معمر القذافي، ووصل أكثر من نصف هذا العدد إلى تونس.