نفت الدكتورة، ماجدة القرضاوى، كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعى، الاتهامات والشائعات التي نشرت مؤخرا على مواق التواصل الاجتماعى، تتهمها بالتعاون مع جماعات إسلامية في إخفاء أدلة خاصة بالطب الشرعي، نافية في الوقت نفسه وجود أي صلة قرابة بينها وبين الشيخ يوسف القرضاوي. وقالت القرضاوي، في تصريحات لموقع "بهية يامصر"، "كنت أود أن أترفع عن الرد عن الإشاعات و أترك عملي يرد نيابة عني، و لكني أصرح اليوم بهذا وأقوم بالرد حتى يتضح للمواطنين المصريين الشرفاء الحقيقة، ولكي يطمأن قلبهم أنهم في أيدى أمينة وحتى لا يتم تضليلهم بالإشاعات الكاذبة". وأضافت "أرجو التحري عن الأخبار التي تنتشر و تتناقلها المواقع الاجتماعية دون مصدر موثوق، حيث شاهدنا في الفترة السابقة الكثير من الشائعات و البلبلة التي لا نعلم في مصلحة من ستصب". وتابعت "إننا نعمل جاهدين من أجل أداء عملنا على أكمل وجه، ومن أجل إعلاء مصلحة الوطن .. فمصر أولاً وجميعنا فداء لها، ولن نتقدم إلا بالمصداقية والشفافية". وخاطبت القرضاوي وسائل الإعلام بقولها "أقول للإعلام أن الشعب يضع ثقته فيكم، فأرجو أن تنيروا الطريق أمامه بالحقائق ولا تضللوه، هذا واجبكم". واستطردت "أفتخر لما وصلت إليه كإمرأة مصرية تصل إلى هذا المنصب في ظل المحولات التي كانت موجودة لتهميش المرأة، ولقد عملت جاهدة من أجل النجاح وبذلت الكثير من الجهد في سبيل هذا الوطن، وأود أن أؤكد على دور المرأة المصرية وأهمية دورها في المجتمع وخاصة في هذه الفترة، ولدينا في مصر الكثير من الكوادر والنماذج النسائية المشرفة لسيدات ذو رؤية وكفاءة، بعضهن استطاع أن يثبت كفاءته، والبعض الاخر لم تسنح له الفرصة أو الظروف، ولكنى أود أن تأخذ المرأة مكانتها التي تستحقها". واختتمت قائلة "أؤكد أن مصلحة الطب الشرعي على الحياد وتقوم بواجبها بكل نزاهة وحيادية، ونحن جنود تساهم في كشف الحقائق وتحقيق العدالة، وان الجيش المصري خير أجناد الارض وجنودنا مؤمنون وجميعنا مؤمنون بالله". وحول ما يردده البعض من وجود صلة قرابة بينها وبين الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي، قالت الدكتورة ماجدة، "أقولها واضحة، الشيخ القرضاوي ليس عمي وليس قريبي، ولا ننحدر من نفس العائلة، وهذا مجرد تشابه أسماء".