أدانت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة حالات الاعتداء الوحشى التى يتعرض لها الصحفيون من جانب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى أثناء متابعتهم الأحداث الميدانية فى أماكن اعتصامهم، والتى كان آخرها تعرض الزميل إسماعيل رفعت محرر جريدة "اليوم السابع" للاعتداء عليه بالسب والضرب فى إشارة رابعة العدوية؛ مما ألحق به إصابات بالغة قام على أثرها بتحرير محضر فى قسم شرطة مدينة نصر. وقام بشير العدل مقرر اللجنة بمحاولة الاتصال بالزميل إسماعيل؛ لمتابعة حالته والوقوف عليها، إلا أن تليفونه المحمول ظل مغلقًا حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، وهو ما استشعرت بسببه اللجنة أن الزميل تعرض لحالة خطرة متمنية له السلامة. وحملت اللجنة في بيان لها اليوم الأربعاء جماعة الإخوان وأنصارها مسئولية الاعتداء على الصحفيين بشكل خاص والإعلاميين بشكل عام، مؤكدة أن ذلك النهج الإرهابى لن يثنى الصحافة والإعلام عن متابعة الحقائق وكشفها أمام الرأى العام المحلى والدولى. وطالبت اللجنة نقابة الصحفيين بسرعة التدخل ومتابعة بلاغ الزميل والتأكيد لدى النائب العام المستشار هشام بركات على ضرورة الكشف عن نتائج التحقيق فيه وغيره من البلاغات العديدة التى تقدم بها الصحفيون والتى تم فيها اتهام جماعة الإخوان بالاعتداء على العديد من الصحفيين وقتل بعضهم. وشددت اللجنة على أن ارتفاع عدد حالات الاعتداء على الصحفيين يؤكد استمرار حالة العداء الممنهج للصحافة والإعلام؛ مما يؤكد بدوره أن هناك ممارسات غير سلمية وقانونية يمارسها البعض فى الخفاء، وأنهم يخشون فضح الصحافة لها وكشف المزيد من الحقائق عما يدور بمواقع الاعتصامات للرأى العام.