أعلن التيار الليبرالي بالإسكندرية، عن مشاركته في جمعة "لا للإرهاب الإخواني"، مؤكدًا أنه بعد الأحداث الدامية منذ عزل محمد مرسي وحتى الآن تستوجب مشاركة كافة القوى السياسية للحفاظ على مصر. وقال رشاد عبد العال، منسق التيار الليبرالي: بعد أن فاض الكيل بالمصريين من الممارسات الإرهابية لجماعة الإخوان المجرمة وحلفائها وعمليات القتل والترهيب والتعذيب التي تقدم عليها الجماعة في حق الشعب المصري وتهديدها للأمن القومي والاستقرار الداخلي، أكد التيار الليبرالي أن السلطات الحاكمة في ظل الظروف العادية وفي ظل وجود مؤسسات منتخبة، مخولة بحكم القانون بأن تتخذ من التدابير والإجراءات لملاحقة الإرهابيين ودعاة العنف وتقديمهم للعدالة، دون الحاجة لتفويض شعبي، وفي ظل الظروف الاستثنائية الثورية وفي ظل غياب مؤسسات رئاسية ونيابية منتخبة من الشعب. وأضاف: إن التيار يجدد دعوته بإعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية، لحل جناحها السياسي حزب الحرية والعدالة، كما أكد التيار الليبرالي أن مصر لم ولن تنهزم أمام تلك الشرذمة الخارجة على الدين والقانون، وعلى أوباما وأردوغان وحاكم قطر الداعمين لجماعة الإخوان الإرهابية أن يعلموا أن مصر لن تكون سوريا جديدة، وأن سعيهم نحو تنفيذ مخططاتهم الصهيونية لتفتيت مصر مآلها الفشل.