"التيار الليبرالى": فاض الكيل بالمصريين من الممارسات الإرهابية للإخوان

أعلن التيار الليبرالى عن مشاركته فى جمعة "لا للإرهاب الإخوانى" ولاسيما بعد الأحداث الدامية التى شهدتها مصر منذ عزل الرئيس محمد مرسى عن سدة الرئاسة وحتى الآن. وكذلك بعد أن فاض الكيل بالمصريين من الممارسات الإرهابية لجماعة الإخوان وحلفائها وعمليات القتل والترهيب والتعذيب التى تقدم عليها الجماعة فى حق الشعب المصرى وتهديدها للأمن القومى والاستقرار الداخلى. وأكد التيار الليبرالى، فى بيان له، على أن السلطات الحاكمة فى ظل الظروف العادية وفى ظل وجود مؤسسات منتخبة، مخولة بحكم القانون بأن تتخذ من التدابير والإجراءات لملاحقة الإرهابيين ودعاة العنف وتقديمهم للعدالة، دونما الحاجة لتفويض شعبى، بينما فى ظل الظروف الاستثنائية الثورية وفى ظل غياب مؤسسات رئاسية ونيابية منتخبة من الشعب، وأيضا لحسابات دقيقة متعلقة بالداخل والخارج أثناء المراحل الانتقالية قد تجد السلطات نفسها مضطرة إلى الحصول على تفويض شعبى لإصباغ الشرعية على الإجراءات التى ستقدم عليها لقطع دابر الإرهاب. وأشار رشاد عبد العال، المنسق العام للتيار الليبرالى المصرى، إلى أن تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسى بنزول الشعب للميادين لحماية مكتسبات 30 يونيو ولتفويض الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب ربما تأتى للتأكيد أن الجيش سيظل حاميا للشعب ولتطلعاته المشروعة فى الحرية والأمان وأنه لا يتحرك إلا بتفويض وأمر من الشعب. وأضاف أن رئيس الجمهورية بات مدعوا لإصدار قرار يخول فيه الجيش والشرطة باتخاذ كل التدابير الكفيلة لمواجهة الإرهاب فى إطار القواعد القانونية المتعارف عليها أثناء تعرض البلاد لموجة من الإرهاب وذلك من أجل عودة الأمن والاستقرار الداخلى. وكذلك دعوة جموع الشعب لحماية مكتسباته التى يسعى الإرهابيون لتقويضها، وأشار إلى تجديد التيار الليبرالى دعوته باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية وحل جناحها السياسى الحرية والعدالة، مؤكدا على أن مصر لم ولن تنهزم أمام تلك الشرذمة الخارجة على الدين والقانون، وعلى أوباما وأردوغان الداعمين لجماعة الإخوان الإرهابية أن يعلموا أن مصر لن تكون سوريا جديدة، وأن سعيهم نحو تنفيذ مخططاتهم الصهيونية لتفتيت مصر مآلها الفشل.