قال نادي الأسير الفلسطيني أمس، إن وضع الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام في مستشفى "سوروكا" في تدهور مستمر، بسبب إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ أكثر من شهرين. وأوضح النادي في بيان صحفي، أن الأسرى الأردنيين يعانون من انخفاض في الوزن، وانخفاض في مناسيب المعادن والأملاح، وعدم اتزان في المشي، وعدد منهم يعاني من آلام شديدة في الصدر والمعدة، حيث تعتبر حالة الأسير محمد الريماوي والمصاب بحمى البحر الأبيض المتوسط أكثرها صعوبة، بسبب المشاكل التي يعاني منها في الرئة، والقرحة في المعدة، وانخفاض كبير في الوزن، وبدأ يتقيأ دما من فمه، عدا الآلام الحادة في وقلبه، وتخوفات بشأن تعرضه لخطر حقيقي، إذا لم يعطَ العلاج اللازم. ونقلا عن إفادات الأسرى الذين قام المحامي بزيارتهم، أشاروا إلى أنه منذ نقلهم إلى المستشفى يرقدون على أسرة المرض مكبلين بالقدم اليمنى واليد اليسرى، ولا يسمح لهم بأداء الصلاة إلا وهم مكبلين، وتتعمد "إدارة السجون" بعزلهم بتاتا عن العالم الخارجي، حيث يتناولون الأطعمة داخل غرفهم.