أعلن نادي الأسير أن وضع الأسرى الأردنيين المضربين بسجون الاحتلال الإسرائيلى، في تدهور مستمر، مع مرور أكثر من شهرين على إضرابهم المفتوح عن الطعام، فجميعهم يعانون من انخفاض في الوزن وانخفاض في نسبة المعادن والأملاح وعدم الاتزان في المشي وعدد منهم يعاني من آلام شديدة في الصدر والمعدة. وأضاف محامي النادي فواز شلودي أن الأسير محمد الريماوي والمصاب بحمى البحر الأبيض المتوسط، من أكثر الحلات صعوبة في "سوروكا"، فالأسير يعاني مشكلات في الرئة وقرحة في المعدة وانخفاض كبير في الوزن، ونتيجة لإضرابه المتواصل منذ الثاني من مايو بدأ يتقيء الدم من فمه، مضيفًا أن الأطباء في المستشفى حذروا من الخطر الحقيقي الذي يتهدده، ما لم يعط العلاج اللازم، حسبما ورد بالقدس دوت كوم اليوم. وأفاد شلودي بأنه منذ أن تم نقل الأسرى الأردنيين إلى المستشفى، وهم يرقدون على الأسرة مكبلين بالقدم اليمنى واليد اليسرى، ولا يسمح لهم بأداء الصلاة إلا وهم مكبلين، وتتعمد إدارة السجون عزلهم عن العالم الخارجي. أخبار مصر- البديل