قال الاتحاد اللبناني لكرة السلة اليوم السبت: إنه تلقى تحذيرًا من الاتحاد الدولي للعبة بشأن "التدخلات السياسية والقضائية" وطالبه بأن يتوقف ذلك فورًا وإلا واجه الإيقاف. وناشد روبير أبو عبد الله رئيس الاتحاد اللبناني في مؤتمر صحفي السلطات في البلاد بمعالجة المشكلات التي تعاني منها اللعبة وإلا فإن الاتحاد الدولي سيقرر وقف جميع المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية وللأندية اللبنانية. وقال: "جرت اجتماعات برعاية وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي والمسؤولين عن الرياضة في لبنان من أجل الخروج من المأزق"، مضيفًا: "البنود (المقترحة للحل) تتلخص في سحب الدعاوى القضائية ضد الاتحاد وتطوير الأنظمة ودعم المنتخب ومتابعة بطولة لبنان بعد الانتهاء من بطولة آسيا ولقد أبدينا كل الدعم لكن الأندية المعنية لم تتجاوب حتى الآن". واشتكى نادي عمشيت للقضاء من الاتحاد اللبناني الذي اعتبر الفريق خاسرا في مواجهة الشانفيل 3-1 في سلسلة المباريات بين الفريقين بالأدوار الإقصائية بعد إلغاء اللقاء الرابع بينهما. وتسبب مشجعو عمشيت في إغلاق الملعب أمام المنافس بسبب الاعتراض على التحكيم بالإضافة لهتافات مسيئة من جماهير الشانفيل في مباراة سابقة بين الفريقين. وتوقفت البطولة بعد أن حكم القضاء لمصلحة عمشيت وطالب في حكمه الاتحاد بإعادة المباراة بين الفريقين وحينها كان الشانفيل قد خاض بالفعل مباراتين مع الرياضي بيروت في الدور قبل النهائي. وقال أبو عبد الله بينما يستعد منتخب لبنان للمشاركة في كأس آسيا بالفلبين في أغسطس المقبل سعيا وراء التأهل لكأس العالم 2014 في إسبانيا: "إنني أطلق صرخة ونداء أوجهه للرؤساء الثلاثة للجمهورية ومجلس النواب والحكومة؛ لأن وقت الجد قد حان والاتحاد الدولي لكرة السلة منحنا مهلة تنتهي في الخامس من يوليو تموز المقبل من أجل معالجة المشكلات التي تعانيها كرة السلة اللبنانية وإلا فإن الاتحاد الدولي سيقرر وقف جميع المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية وللأندية اللبنانية".