انتقد الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، مقابلة السفيرة الأمريكية آن باترسون، للقيادي الإخواني خيرت الشاطر، واصفا إياها ب"السفيهه"، وموجها هجوما لاذعا لجماعة الاخوان المسلمين وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسي. وقال السعيد، في كلمته بمؤتمر "لا للتدخل الأجنبى فى شئون مصر"، والذي عقده الاتحاد المصري لحقوق الانسان، بمشاركة هيئة الاقباط العامة، إن مصر شهدت المحتلين والبغاة ولكهنم كانوا يمتلكون قدرا من الحصافة عندما يتدخلون فى الشأن المصرى لأن الشعب المصرى يدرك قيمة وطنه ومكانته وحضارته". وأضاف "أما السفيرة الامريكية والتى اسميها (السفيهه) أن تصدر التعليمات وكأنها الامرة الناهية..لماذا قابلت خيرت الشاطر بصفته ماذا؟، كانت تقابل المرشد كان يبقى الكلام معقول، أو الرئيس،لكنها قابلت صاحب الدكان". وأستشهد السعيد بموقف البابا شنودة قائلاً: "اول ما جه بل كلينتون دعوة للبابا شنوده أن يزور واشنطن، وعلم البابا ان هناك دعوة بعده لحسنى مبارك، قال، أنا لا أقبل أن تستخدم الكنيسة لمكايدة حكام مصر، من يستضيف الشيخ عمر عبد الرحمن ويمنحه الجرين كارد، ليس من حقه أن يستضيف البابا". وأضاف السعيد: "الإخوان أطالوا لسانهم كثيراً .. وهذا تعبير عن الفزع أن تطيل لسانك عندما تكتشف أنك لا تمتلك قدرة ولا قوة، مثل العريان حين رفع مكانة أمراء قطر على حكام مصر فى أحدى تصريحاته". وواصل السعيد هجومه على قيادات الاخوان بقوله "أما البلتاجى تحدث بطريقة غير مقبولة، وهاجم الجيش والبعض يفسر ماقاله بأنه شطط، ولا يدرك أنه لا يوجد عند الإخوان ما يسمى "وطناً" هم يتصورون أن الإسلام بذاته وطناً وبما أنهم يعتبرون أنفسهم يمثلون الإسلام فهم وحدهم الوطن وما دون ذلك هو حفنة تراب". وتابع "كنت معهم فى السجن وقت العدوان على مصر، كانوا يقيموا إحتفالات و يهتفون الله اكبر شماتة فى هزيمة مصر". ووجه السعيد رسالة إلى الإخوان مفادها "نحن لا نخاف من أعدادكم، أنتم تقولون أن تمرد توقيعات وهمية، وأؤكد لكم أن من يقف أمام السيل المصرى سيغرق، أنتم فقدتم رصيدكم والدواء الذى فقد صلاحيته يُمرض، أماالشعب المصرى يأبى أن يمرض على أيديكم", وانهى كلمته " ميزة مرسي الوحيدة أنه يمكن أن يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية فى التاريخ، لفقده حب الناس وتعاطفهم فى أسرع وقت ممكن".