استمعت محكمة جنايات القاهرة إلى أقوال شهود الاثبات في محاكمة "أحمد قذاف الدم" منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، المتهم بالشروع في قتل ضابطى شرطة ومقاومة السلطات وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص. قال شاهد الاثبات الأول الملازم أول "مصطفى محمود عبد المطلب" ضابط في قوات الأمن المركزي أنه شارك في ضبط المتهم وكان مكلف ضمن مجموعة قتالية. وشرح الملازم طبيعة المأمورية ومراحل تنفيذها حيث انتقلت القوات إلى العقار محل المأمورية المكلفين بها، وفور الصعود إلى الشقة المقصودة، طرقوا على باب ففتح لهم أحد المتواجدين بالشقة، وكان هناك شخصان يحملا الجنسية الليبية متواجدين بالصالة، وبتفتيش الشقة تبين عدم وجود قذاف الدم، وكانت هناك غرفة مغلقة تبين أنها الحجرة الخاصة بالمتهم المطلوب ضبطه، فطرقوا الباب لكن لم يجب عليهم أحد ولم يفتح لهم، مما اضطره وزميله النقيب زياد جمال إلى كسر باب الغرفة والدخول إليها، وفور دخولهم فوجئوا بإطلاق النار نحوهما، وحاول الدفاع عن نفسه باستخدام سلاحه الميرى "رشاش" لكن سلاحه تعطل، وشعر الشاهد بإصابته في ذراعه الأيسر، فتدخلت باقي القوات لتأمين خروج الضابطين ومنع المزيد من الإصابات. وتابع بأن القوات استخدمت قنابل الغاز لإجبار المتهم على الخروج من الغرفة، لكن دون جدوى، مشيرا إلى أنه لم يشاهده وهو يمسك سلاحا أو يطلق النيران بسبب ضعف الإضاءة.