استنكر الشيخ حسن أحمد عبد الحكيم، محفظ قرآن بالأقصر وصاحب الدعوى القضائية ضد "دميانة عبيد عبد النور"، معلمة الأقصر المتهمة بازدراء الأديان، الحكم القضائي الصادر ضد المعلمة بتغريمها 100 ألف جنيهًا وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة، نتيجة ثبوت واقعة قيام المعلمة بسب الرسول صلى الله عليه وسلم وممارسة التبشير أثناء عملها بمدرسة الشيخ سلطان بقرية العديسات جنوبالأقصر. وقال "حسن" ل"البديل": "هناك الكثيرون ممن حاولوا شن حملات ضدي وضد من تضامن معي، واتهموني بالتعصب وإنني من المتشددين الذين يلقوا بالتهم الزور على الآخرين دون وجه حق"، مشيرًا إلى أنه يوقن أن الشعب المصري نسيج واحد بكافة طوائفة المسلمين والمسحيين، وأن الكل شركاء في هذا الوطن. واستشهد عبد الحكيم، بواقعة المعلمة المنتقبة التي حكم ضدها بالحبس 6 أشهر لمجرد أنها قامت بقص بضع السنتيمترات من شعر طالبة، مستنكرا الاكتفاء بتغريم "دميانة" وعدم حبسها، بعد تقليلها من شأن الرسول. وأكد أنه سيتوجه بقضيته إلى عدالة السماء بعد أن خذلته عدالة الأرض. كان عبد الحكيم، رفع دعوى قضائية ضد دميانة، بعد قيامه نجلته شيماء حسن، طالبة بالصف الرابع الابتدائي، بإطلاعه على قيام معلمة مادة الدراسات الاجتماعية بالمدرسة بعمل مقارنة بين الرسول محمد الكريم وبين البابا شنودة الثالث، وأخبرت الطلاب أن البابا شنودة له الأفضيلة على الرسول محمد، كما أشارت بالاشمئزاز عند ذكر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الاتهام الذى أثبتته المحكمة وجعلها تصدر حكمها المقدم.