تشيع وزارة الداخلية في جنازة عسكرية غدًا الاثنين"، جثمان شهيد الواجب النقيب محمد سيد عبد العزيز أبو شقرة الضابط بمكافحة الإرهاب الدولي بجهاز الأمن الوطني بالعريش، إلى مثواه الأخير بمدافن الأسرة بمركز طامية بمحافظة الفيوم في جنازة عسكرية يتقدمها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية،. وجاء نبأ استشهاد النقيب محمد بعد أقل من 72 ساعة من مقتل أمين ورقيب شرطة من قوة تأمين طرق الفيوم على أيدي لصوص سرقوا سيارة محملة بكمية 84 طن حديد . كان الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة قد صدق على تخصيص طائرة عسكرية لنقل جثمان نقيب الشرطة ، الذي لقي مصرعه في العريش صباح اليوم من مستشفى العريش العام إلى مطار العريش الجوي، إلى القاهرة، تمهيداً لإقامة جنازة عسكرية غداً بمسجد الشرطة بالدراسة يتقدمها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وكبار قيادات وزارة الداخلية. ومن المقرر نقل جثة الشهيد إلى مركز طامية بمحافظة الفيوم، بعد الانتهاء من مراسم الجنازة لدفنه بمقابر العائلة بالفيوم. وفي نفس السياق سادت حالة من الحزن والأسى على أبناء محافظة الفيوم، بعد سماعهم نبأ استشهاد النقيب محمد سيد عبد العزيز أبو شقرة، والذي اغتالته رصاصات الغدر أثناء تأدية واجبه الوطني عقب قيامه بإيقاف سيارة ذات دفع رباعي لا تحمل لوحات معدنية، إلا أن ركابها أطلقوا وابلاً من طلقات الرصاص من البنادق الآلية التي كانت بحوزتهم وتبادل معهم إطلاق الرصاص، وتمكن من إصابة أحدهم. يذكر أن الشهيد من أبناء مركز طامية بمحافظة الفيوم ووالده لواء شرطة بالمعاش ومن عائلة أبو شقرة كبرى عائلات محافظة الفيوم.