أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية، تأييدها ومساندتها لحركة الاحتجاج فى تركيا وفى القلب منها الحركة النقابية، التى يناضل قادتها من أجل تأكيد دور النقابات فى الدفاع عن حقوق العمال، لرفض أى وصاية على حركتها وتمسكها بحقها فى الحفاظ على منظماتها النقابية مستقلة. وأكدت الدار، في بيان لها اليوم الجمعة، إدانتها لكافة الوسائل القمعية التى تتخذها الحكومة التركية فى مواجهة المتظاهرين السلميين، محملة الحكومة التركية المسئولية عن كافة النتائج المترتبة على استخدام القوة والقمع فى مواجهة المتظاهرين. كما ناشدت الدار كافة الوفود العمالية المشاركة فى أعمال مؤتمر العمل الدولى، إظهار التأييد والمساندة للحركة النقابية التركية، مؤكدة أنها تخوض معركة من أجل الحريات النقابية. وتدخل حركة الاحتجاجات الكبرى، التى تجتاح عدد من المدن التركية، يومها السابع، للمطالبة بتوزيع عادل للثروة فى البلاد، ورفع كافة القيود التى وضعها حزب العدالة والتنمية على الديمقراطية، وإزالة كافة الممارسات القمعية التى تنتهجها الحكومة فى مواجهة القيادات النقابية والسياسية ونشطاء المجتمع المدنى والإعلاميين والصحافيين.