تجمهرت أعداد كبيرة من أهالى ومشجعي منتخب السويس أمام مديرية الأمن؛ احتجاجًا على الاشتباكات التي وقعت بين جماهير منتخب السويس ونادى الزرقا، أثناء مباراتهما معًا وللمطالبة بالتدخل الفورى لقوات الأمن لإعادة أبنائهم. وردد المحتجون هتافات معادية للأمن؛ لعدم تمكنهم من حماية أبناء السويس فى محافظة دمياط، وتتهمهم بتسهيل مجزرة أخرى على غرار مجزرة بورسعيد. بينما اجتمع اللواء طارق نصار مع وفد من المحتجين بمكتبه؛ لبحث سبل سرعة عودة أبنائهم، وأجرى عدة اتصالات هاتفية ببعض القيادات الأمنية بدمياط؛ لطمأنتهم، وفتح السماعة الخارجية؛ ليستمع الوفد إلى الردود وللوقوف على آخر التطورات. وقال نصار إن الإصابات تنوعت ما بين لاعبين وإداريين وبعض أفراد الألتراس بجروح قطعية واختناقات؛ بسبب القنابل المسيلة للدموع، وأكد أن المصابين بحالة مستقرة، وتم خروجهم من الاستاد ومغادرة دمياط وسط حراسة مشددة. هذا وكثفت قوات الجيش والشرطة من تواجدها فى محيط مديرية الأمن، ودفعت بأعداد كبيرة لتأمين المديرية وكافة المبانى الهامة والشرطية بالسويس. كان نادى الزرقا الرياضى قد شهد اشتباكات عنيفة بين جماهير منتخب السويس والنادى الزرقا أثناء مباراتهما معًا ضمن مباريات المجموعة الرابعة لمسابقة القسم الثانى من الدورى العام.