نقلت الوكالة الفرنسية " هافنجتون بوست " عن مقال كتبه الصحفي جيمس دورسي أن الجزائر هي البلد العربي المرشح بأن يشهد اضطرابات سياسية واجتماعية على غرار تلك التي حدثت في تونس ومصر وبعض البلدان العربية. ويرى دورسي أن الثورات الاجتماعية والسياسية التي من المحتمل حدوثها خلال الفترة المقبلة في الجزائر سيكون لها شرارة مختلفة عن باقي الدول العربية، في إشارة إلى كرة القدم التي تثير كثيرا من المشكلات داخل المجتمع الجزائري. ويوضح دورسي أن الاضطرابات التي تحدث في الوقت الحالي أثناء وعقب المباريات في الجزائر ما هي إلا بوادر لاضطرابات سياسية كبيرة ستشمل البلاد، موضحا أن الملاعب أصبحت في الوطن العربي وخاصة الجزائر أحد الأماكن الرئيسية الاحتجاج والتمرد. وفي هذا السياق، يستطرد الصحفي المذكور أن كرة القدم هي بمثابة السبب الرئيسي للنزاع السياسي في الجزائر، مؤكدا أن زيادة العنف في مدرجات الملاعب ما هو إلا دليل على المناخ المتوتر الذي يعيشه الجزائريون سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، كما أنها تنقل الإحباط الذي يعاني منه الشباب الجزائري والذي يعاني من صعوبات مثل البطالة وعدم توافر المساكن.