أوضح مكتب الأدباء والفنانين بحزب التجمع، إنه يتابع التطورات المتلاحقة فى وزارة الثقافة وهيئاتها، بعد قرار تعيين وزير الثقافة، الذى بدأ عهده بإنهاء انتداب مثقف كبير، هو د.أحمد مجاهد من رئاسة الهيئة العامة للكتاب فى إشارة واضحة إلى سياسة الوزير المجهول التى تعادى الاستنارة وتكره الثقافة الحقيقية، فضلاً عن تربصه بقامة فنية وثقافية كبيرة، هى د. إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا. وأكد مكتب الأدباء والفنانين في بيان له اليوم الاثنين، على تضامنه الكامل مع مثقفى مصر فى موقفهم، من المحاولات الرامية لهدم الصروح الثقافية وإنهاء الدور التنويرى للهيئات الثقافية. و أعلن الحزب عن تنظيم فعاليات ثقافية وفنية فى مختلف أنحاء الجمهورية، بمشاركة كل المبدعين بعيداً عن الانتماء الحزبى، فقد اجتمعوا تحت لواء "ملتقى مبدعى مصر" الذى يفتتح نشاطه يوم 16 يونيه المقبل، مؤكداً على دعمه لكل المبدعين، خاصة الشباب فى الأقاليم كى تواصل قصور الثقافة احتضان الجميع رغم أنف الظلاميين وإعلاء قيم الحق والخير والجمال.