كشف "محمد البلتاجي" القيادي البارز بجماعه الإخوان المسلمين سر توجهه لزيارة منطقة سجون المرج والعقرب شديد الحراسة ، حيث قال أنه لا يعلم سر الهجوم على هذه الزيارة التي حصلت بعد التصريح كتابيا من النائب العام قبل الزيارة بيوم. وأضاف البلتاجي في تصريح خاص ل"البديل" :"سلمنا نسخة من التصريح لإدارة السجن فور وصولنا ،وقام ضباط السجن بمرافقتنا منذ وصولنا وحتى انصرافنا بكل أريحية، رغم أن الزيارة كانت مفاجئة لهم، ولكن لأنها كانت بإذن وعلم كتابي من النيابة العامة كما يحدد القانون فقد تعامل معنا الضباط باحترام وتعاملنا معهم باحترام لم يمنعنا من الجدية والشفافية وناقشناهم في كل ملاحظاتنا وعرضنا عليهم توصياتنا ومطالب السجناء قبل انصرافنا". وهاجم البلتاجي في تصريحاته ل"البديل" من ينتقدون زيارته ويروون حولها الشائعات على حد وصفه برغم أن الزيارة جاءت بصفته عضوا في مجلس حقوق الإنسان وبصحبة عدد من الزملاء حيث قال :"من يا ترى صاحب الحق في التفتيش إذا كان وزير الداخلية والنائب العام لا يستطيعون ومجلس حقوق الانسان لا يحق له ذلك كما ادعت بعض الاقلام، هل مصادر الإعلام السرية التي نقلت هذا الكذب هي فقط صاحبة الحق في التفتيش والمراقبة، حتى لنا وللضباط ومن ياترى هذا المصدر المطلع الذي رأى ما لم نره واستمع إلى ما لم نسمعه وروى كل هذا الكذب". وأضاف: "لم نلتق سجينا واحدا بشكل فردي، ولكن التقينا بمجموعات، كما أن المتهمين بقتل "فرج فودة" ومحاولة قتل "نجيب محفوظ" وفقا لمعلوماتنا المتواضعة تم اعدامهم منذ خمسة عشرة عاما، ولم نكن منفردين في أي لحظة حيث اصطحبنا باحثين وقانونيين من المجلس وسجلوا الحوارات والملاحظات التي ستعرض على المجلس، وكيف كانت لقاءاتنا الفردية طالما ان مندوب الوطن كان معنا وسجل كل ما قيل لنا". وأشار إلى أن بعض الصحف ورطت نفسها حين خلطت بين سجن العقرب وسجن برج العرب لأن سجن العقرب يقع بمنطقة طرة وطرة تقع بمعادي القاهرة، ولا علاقة لسجن العقرب ببرج العرب الذي به نخنوخ سوى تشابه بعض الحروف والمسافة بين السجنين اكثر من 200 كيلو متر، ولا أعرف ماذا بعد كل هذا الكذب والتضليل والوقيعة".