دعا الاتحاد الإفريقي إلى قمة رئاسية عاجلة بين السودان وجنوب السودان للبحث عن حل للنزاع في منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين البلدين، وذلك بعد مقتل زعيم أكبر قبائل الدينكا في المنطقة. وعقد البلدان أكثر من قمة رئاسية أفضت إلى العديد من الاتفاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية لكن لم يتمكن الرئيس السوداني عمر حسن البشير ورئيس جنوب السودان سلفاكير من الاتفاق على الوضع النهائي لمنطقة أبيي التي تقطنها قبيلتا الدينكا والمسيرية. وتأتي الدعوة للقمة من أجل احتواء التوتر الناجم عن مقتل زعيم قبيلة الدينكا نقوك السلطان كوال دينق وجندي أثيوبي من قوة حفظ السلام إضافة إلى 15 شخصا من قبيلة المسيرية الخصم وقال رئيس الجانب السودانى فى إشرافية أبيى "الخير الفهيم" إن هناك "طرفا ثالثا" لم يسمه خلال تبادل إطلاق النار الذى أدى الأسبوع الماضي إلى مصرع زعيم دينكا نقوك بالمنطقة، مشيرا في تصريحات صحفية في الخرطوم إلى إمكانية تسلل متمردين إلى المنطقة قادمين من شرق الإقليم. وكان رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، قد دعا الرئيس السوداني عمر البشير إلى إجراء تحقيق عاجل حول تداعيات مقتل الزعيم القبلي، بجانب تقديم الجناة المتورطين في الحادث إلى المحاكمة، وقال كير إن البشير "سيتحمل مسئولية مقتل السلطان إذا لم يتخذ خطوات جادة في التحقيق في الحادث واعتقال الجناة". وكالات أخبارمصر-البديل