شيع اليوم الآلاف من قبيلة الدينكا نقوك وسط حضور شعبى ورسمى وفى موكب مهيب زعيمهم التاريخى "كوال دينق كوال" الذى لقى مصرعه و4 إثيوبيين من القوات الدولية فى منطقة أبيى اتهمت قبيلة الدينكا نقوك قبيلة المسيرية التابعة للقوات المسلحة السودانية بتصفية كوال وحضر مراسم التشييع بمنطقة نيانج أقانج (بلوم) مبعوث الرئيس سلفا كير باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان وكبير مفاوضى جنوب السودان ودينق الور كوال وزير رئاسة مجلس الوزراء وعدد كبير من المسئولين فى جنوب السودان والسلاطين فى المنطقة واعتبر" أموم "اغتيال كوال دينق بداية الحل لقضية منطقة أبيى وحمل حكومة الخرطوم مسؤلية إغتيال كوال وقال: إن حكومة السودان هى التى سلحت المسيرية وأضاف أموم جريمة اغتيال كوال هو نتيجة أدعاء حكومة السودان بتبعية منطقة أبيى للمسيرية وأضاف أموم بشدة "أبيى بلد نقوك وطالب أموم الحكومة السودانية بسحب قواتها المسلحة ومليشياتها من منطقة كييج (دفرة ) حتى يكون هناك سلام على حد تعبيره وأضاف لن نسمح بأى مسلح يدخل أبيى ولا جنوب السودان وطالب أموم الأممالمتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الإفريقى بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس رقم (2046) كما طالب اموم الأممالمتحدة بتعزيزالقوات الأثيوبية الاممية للحد من ما وصفه بهجمات البطش التى تتعرض لها الدينكا نقوك والبعثة من قبل حكومة السودان ومليشياتها كما طالب أموم الإتحاد الأفريقى بالتطبيق المباشر لمقترح الالية الأفريقية رفيعة المستوى والخاصة بإجراء أستفتاء لمنطقة أبيى فى أكتوبر المقبل كحل نهائى لقضية منطقة أبيى. يأتى التصعيد من جانب قبيلة الدينكا عقب الاغتيال فى الوقت الذى يحاول فيه الرئيسان عمر البشيرونظيره الجنوبى سلفاكير نزع فتيل التوتر فى المنطقة بالتهدئة وقال البشير إن السودان وجنوب السودان يجمعهما المصير المشترك والثقافة والوجدان وإنه سيأتي يوم يتوحد فيه شطرا السودان في دولة واحدة أو ينشأ بينهمااتحاد . أوضح أن السودان يسعى لإعادة اللحمة بين الدولتين وسيساهم في تنمية جنوب السودان ودعم التعليم فيه للمسلمين ولغير المسلمين .