كشف ميانج دوت وول، سفير دولة جنوب السودان بالخرطوم، عن تحركات إقليمية ودولية مكثفة لاحتواء تداعيات مقتل ناظر عمومو زعيم قبائل "الدينكا نقوك" أمس الأول السبت في منطقة "آبيي" والحيلولة دون حدوث انفلاتات بالمنطقة. وقال السفير، في تصريح لصحيفة "الرأي العام" الصادرة اليوم الإثنين بالخرطوم، إن هناك جهودًا مطمئنة لاحتواء الموقف ، ونوه إلى اتصالات تمت بين الرئيسين السوداني عمر البشير والجنوب سوداني سلفاكير ميارديت من جهة، وبين رئيس الوزراء الإثيوبي والرئيس الكيني سلفا من جهة أخرى. وأكد ميانج هدوء الأحوال بآبيي، قائلاً: "إن مقتل كوال خلف غضبا في آبيي لكن الناس لا يريدون أن يحدث توتر، مشيرًا إلى ابتعاث سلفا وفدًا بقيادة الوزير دينق ألور للتحدث للمواطنين وتهدئة الأوضاع. وفي نفس السياق، لم يستبعد الناظر مختار بابو نمر ناظر قبائل "المسيرية" حدوث حرب بين السودان وجنوب السودان بسبب مقتل ناظر عموم قبائل الدينكا، وقال في تصريح للصحيفة، إنه في ظل نفوذ أبناء الدينكا في حكومة الجنوب فمن المتوقع أن يعملوا على استغلال مقتل كوال - الذي يعتبر رمزا بالنسبة لهم - لحرب جديدة بين البلدين.