تقدم المحامي السكندري شريف جادالله ومنسق حركة المحامين الثوريين، ببلاغ إلى المستشار الصاوى البربرى المحامى العام الأول لنيابات استئناف الاسكندرية ضد كل من الإعلامية لميس الحديدى ويسرى البدرى الصحفى بالمصرى اليوم، وياسر رزق رئيس التحرير، ومحمد الأمين رئيس مجلس إدارة السى بى سى، متهما إياهم بجريمة إذاعة تسجيلات ومستندات متحصلة بطريق غير مشروع - في إشارة الي ما نشرته جريدة المصري اليوم وأذاعته قتاة السي بي سي بشأن تسجيل بين حركة حماس وقيادات بجماعة الإخوان وقت الثورة. وأضاف جادالله فى بلاغه الذي حمل رقم 1347 لسنة 2013 عرائض محامى عام متسائلا هل هناك حظر قانوني يمنع إجراء اتصال بين المواطنين المصريين والفلسطينين كما تساءل عن أنه إذا كانت الجهة التي قامت بالتسجيلات لهذه الأطراف تمتلك إذنًا قانونياً من القضاء بالتسجيل والتصنت علي المحادثات الهاتفية؟! وأكد أن مطالعة مضمون هذه التسجيلات غير القانونية يثبت أنها مجرد مكالمات عادية في الشأن المصري الثوري الجاري، مضيفا أنه من الثابت بيقين أن ثورة الخامس والعشرين من يناير هي ثورة الشعب المصري بكل أطيافه، متسائلا هل يضير الشعب المصري شيئاً لو ساعده بعض أشقائه من فلسطين في ثورته. وأشار جادالله إلى أن الاتصال بقيادات حماس – إن كان قد حدث بالفعل – ليس جريمة في قانون العقوبات بل إن طلب مساعدة أشقائنا العرب لإنجاح ثورتنا ليست جريمة، مادام ذلك لم يتضمن إخلالاً بالسيادة الوطنية علي أي شبر من الأرض، وقد كانت مصر هي السباقة في إرساء العرف الدولي العربي في مساعدة الثورات العربية بشرياً ومالياً، ورحم الله الآلاف من جنودنا الذين ماتوا علي أرض دولة اليمن، وهم يحاربون مع ثوار اليمن ضد حاكم اليمن. وأوضح أن سلوك التصنت علي المحادثات الهاتفية التي تتم بطريق التليفون جريمة معاقب عليها بالحبس والذي يصل إلى ثلاث سنوات طبقاً للمادة 309 مكرر عقوبات وأن سلوك إذاعة التسجيلات المتحصلة بطريق التنصت غير المشروع جريمة، معاقب عليها بالحبس والذي يصل إلي ثلاث سنوات طبقاً للمادة 309 مكرر. أخبار مصر - البديل