بدأت في بغداد اليوم "السبت" أعمال "المؤتمر الإسلامي الدولي للتقريب" تحت شعار (إنما المؤمنون إخوة)، بحضور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي وبمشاركة 300 شخصية دينية عربية ودولية من بينها مصر. ودعا نائب رئيس الجمهورية العراقية خضير الخزاعي - في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر- إلى اتخاذ موقف قانوني ضد كل من يهدف إلى تفرقة الأمة وشق وحدة الصف والوقوف في وجه التكفيريين لأنهم مصدر الفتنة والتفرقة. وقال الخزاعي، "إننا اليوم في أمس الحاجة إلى الحوار العملي بين كافة المذاهب الإسلامية وطوائفهم واستبعاد التعصب وأسباب الفرقة والخلاف من خلال التواصل بين علماء الدين وطرح النظريات التي تخص كافة المجالات الحياتية التي تمس الإنسان بصورة مباشرة". وأضاف "إن الحوار الذي ندعو له يجب أن يحتكم إلى القرآن الكريم من خلال المفاهيم الدينية الرصينة التي جاء بها وأن نجعل من التاريخ معلما لنا في البحث عن الأخطاء التي ارتكبت في الماضي وليس سببا للخلاف والفرقة". وأعرب عن الأمل بأن يبعث هذا المؤتمر رسالة محبة ومودة إلى العالم أجمع وأن يخرج بقرارات ترضي الله وتخدم الأمة وتبعد شبح الخلافات عنها. أ ش أ أخبار مصر - عربى - البديل