قال ماوريتسو ماساري -السفير الايطالي الجديد في مصر- فى بيان له خلال لقائه مع الصحفيين إن إيطاليا هي الشريك الأول الأوروبي لمصر والثاني عند أمريكا فقد وصل التبادل التجاري إلى 5.2 مليار يورو في عام2012، وأن الصادرات المصرية لإيطالية 2.3 بلغت مليار يورو. وأكد أن هذا يعني أن إيطاليا تحتل نسبة 6 % من التجارة الموجهة لمصر على مستوى العالم مضيفا أن مجلس الأعمال المصري الإيطالي يجتمع بشكل دوري ويكون في نهاية مايو وأوائل يونيوالمقبل. شركات البترول مازالت في مصر ولم تغادرها في أعقاب الثورة وعدد الشركات العاملة في مصر 820 شركة إيطالية وإجمالي الاستثمارات الإيطالية 4.5 مليار يورو، وعندنا مبادلة الديون المصرية وقدرها حوالي 300 مليون دولار. وبدأ المشروع في 2001 على ثلاث مراحل وحاليا في مباحثات مع الجانب المصري مع تنفيذ الشريحة الثالثة وقدرها 100 مليون دولار والقاعات التي يتم الاشتراك فيها الأمن الغذائي والزراعة والمنظمات والمجتمعات الأهلية والحفاظ على الآثار والبيئة ومازالنا في مرحلة تحديد الاتفاقيات. وأضاف:"لدينا خطة لتمويل قروض لتمويل شركات صغيرة قدرها 13 مليون يورو وخطة لتمويل الأمن الغذائي. وحول التعاون السياحي أكد أن قطاع السياحة في مصر قبل الثورة كان يتراوح من 800 ألف إلى مليون , وبعد الثورة وصل عدد السياحة من 700 ألف ل 600 الف للوصول مليون سائح. وأوضح أن الحكومة الإيطالية تعمل مؤخرا على تطوير المواقع الأثرية المصرية مما يصب في مصلحة قطاع السياحة. وردا على التساؤل حول العلاقات السياسية بين البلدين أكد أنها علاقات استراتيجية ، وأكد أن وضع مصر يجعلها تحظى بهذا الدعم على الصعيد الدولي. وعن مساعدة إيطاليا في استرداد أموال مصر المنهوبة قال " هناك دعم غير مباشر تقدمه إيطاليا لمصر، ومصر لم تطلب المساعدة في ذلك وهذه أمور تتعلق بأمور قضائية. وحول الوضع الداخلي في مصر قال " نحن نحترم السيادة المصرية ولا نسمح لأنفسنا بالتدخل في ديناميكية الوضع المصري واتخاذ القرار، إن عمليات التحول الديمقراطي هي عمليات طويلة الأجل وليس لها قواعد وقد شاهدنا ذلك في دول أوروبا الشرقية. مستطردًا:"إن الصراعات التي تحدث في مصر أمر طبيعي في ظل الوضع الراهن وأهم شيء تحديد الهدف للوصول إليه، ونعتقد أن المصريين قادرون على ذلك، وطالما كان المسار للهدف واضح وظاهر للمجتمع الدولي كلما قابله دعما من الدول الأخري والمجتمع الدولي ويتبعه زيادة في الاستثمارات". وحول تعزيز القدرات البشرية للشباب المصري قال " لدينا مشروع مع القوى العاملة لانتقال العمالة المدربة وتحدثنا فيه مع وزير القوى العاملة المصرية، وسنسعي لعقد منتدى للشباب المصري الإيطالي لتبادل الخبرات سنحاول القيام به". وعن شروط إيطاليا لمساعدة مصر، أضاف "مساعدات إيطاليا لمصر غيرمرتبطة تماما بأي شروط ، والتعاون الإيطالي يرجع لمبادئ وقناعة إيطالية لدعم ومساعدة مصر، وأن المرحلة الراهنة هى دورنا في تسريع المساعدة لمصر وفي إطار سياسة الجوار فإيطاليا تخصص ثلثي مساعداتها لدول جنوب المتوسط والثلث لدول الشرق الأوسط.