أكدت حركة قضاة من أجل مصر، تبرأها من تصريحات المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة أمس، الذي طالب فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالتدخل في الشأن القضائي المصري، مُعِربةً عن دهشتها من رفض المستشار الزند ما سماه تدخل الرئيس المصري في شئون القضاة، في حين جاء داعيًا الرئيس الأمريكي للتدخل. وأضافت الحركة، في بيان لها اليوم، أن قضاة مصر هم مثلًا للوطنية، والتاريخ سطر مواقفهم السامية في خدمة وطنهم، بالرغم من المحاولات الحثيثة لقطع جسر الثقة بينهم وبين الشعب، إلا أن مطالبة الشعب لهم بالإشراف على العملية الانتخابية لم تتأثر، والقضاة، فهم يستقوون بمصر ولا يستقوون عليها. ووجهت نداء إلى ضمير كل قاضٍ أن يبقى كما كان حصنًا للوطن، ولا يرضى أن يلبي دعوة من دعا إلى التدخل الأجنبى في مصر. وتابعت: "أنتم إن وضعتم وشاح القضاء من على أكتافكم، لن نجدكم إلا في الصفوف الأولى، للذود عن استقلال مصر وكرامتها".