قالت حركة قضاة من أجل مصر في بيان لها نشرته منذ قليل، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي: "نتبرأ مما صرح به المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، من مطالبة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالتدخل فى الشأن القضائى المصري، معربة عن دهشتها من رفض المستشار الزند ما سماه تدخل الرئيس المصرى فى شئون القضاة فى حين جاء داعيا الرئيس الأمريكى للتدخل". وتابعت فى بيانها: نؤكد أن قضاة مصر هم مثلا للوطنية، والتاريخ سطر مواقفهم السامية فى خدمة وطنهم، وبالرغم من المحاولات الحثيثة لقطع جسر الثقة بينهم وبين الشعب، إلا أن مطالبة الشعب لهم بالإشراف على العملية الانتخابية لم تتأثر، والقضاة لم يتأخروا أبدا عن نداء الوطن ليبنى مؤسساته وينهض.. فالقضاة يستقوون بمصر ولا يستقوون عليها". وأضاف البيان: "الحركة فى هذا ليس بشأن قضائى تتحدث ولكن هى الوطنية وكرامة المصرى التى بذل شهداء 25 يناير أرواحهم فداءً لها.. فلذلك نتوجه إلى ضمير كل قاض أن يبقى كما كان حصنا للوطن ولا يرضى أن يلبى دعوة من دعا إلى التدخل الأجنبى فى مصر.. فأنتم إن وضعتم وشاح القضاء من على أكتافكم لن نجدكم إلا فى الصفوف الأولى للذود عن استقلال مصر وكرامتها".