أصدرت حركة قضاة من أجل مصر، بياناً الثلاثاء 23 أبريل، تبرأت فيه مما صرح به رئيس نادي قضاة مصر، المستشار أحمد الزند، من مطالبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتدخل في الشأن القضائي المصري. وأعربت الحركة، عن دهشتها من رفض المستشار الزند ما سماه تدخل الرئيس المصري في شئون القضاة في حين جاء داعياً الرئيس الأمريكي للتدخل. وقال البيان: "الحركة تؤكد أن قضاة مصر هم مثلا للوطنية, والتاريخ سطر مواقفهم السامية في خدمة وطنهم, وبالرغم من المحاولات الحثيثة لقطع جسر الثقة بينهم وبين الشعب, إلا أن مطالبة الشعب لهم بالإشراف على العملية الانتخابية لم تتأثر, والقضاة لم يتأخروا أبداً عن نداء الوطن ليبنى مؤسساته وينهض, فالقضاة يستقوون بمصر ولا يستقوون عليها. تابع: "والحركة في هذا ليس بشأن قضائي تتحدث ولكن هي الوطنية وكرامة المصري التي بذل شهداء 25 يناير أرواحهم فداءً لها، ولذلك نتوجه لضمير كل قاضي أن يبقى كما كان حصنا للوطن ولا يرضى أن يلبي دعوة من دعا للتدخل الأجنبي في مصر". واختتم البيان: "فأنتم إن وضعتم وشاح القضاء من على أكتافكم لن نجدكم إلا في الصفوف الأولى للذود عن استقلال مصر، وكرامتها".