رفض اتحاد حماة الثورة، و76 ائتلافا وقوى ثورية أداء جهاز الشرطة، وجماعة الإخوان المسلمين أمام دار القضاء العالي، وميدان رمسيس وميدان عبد المنعم رياض، واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين. وأكدت القوى فى بيان لها اليوم السبت، أن ما حدث أمام دار القضاء العالي من اعتداء سافر وغير مبرر من قوات الأمن، على متظاهري المسيرة السلمية التي جابت شوارع القاهرة، يثبت أن الطريقة الوحيدة التي يؤمن بها هذا النظام وجهازه الأمني هو القمع والقهر فقط. واعتبرت أن تعامل جهاز الشرطة مع المتظاهرين السلميين بالعنف والاستخدام المفرط للقنابل المسيلة للدموع والخرطوش، يعيد للأذهان ما كان يفعله نفس الجهاز في عهد النظام البائد، مشيرة إلى استمرار نفس الأزمات السياسية والاقتصادية، وحالة الاحتقان الطائفي التي لا تزال مستوطنة في المجتمع المصري، خاصة أحداث الخصوص الأخيرة. وطالبت بمحاكمة وزير الداخلية جنائيا، علي أحداث دار القضاء العالي، وجميع الجرائم التي ارتكبها من قبلها، وأعلنت القوي الثورية دعمها الكامل للمؤتمر العالمي الذي عقد بمقر حزب الوفد لنزع الفتنة أمس الجمعة، معتبرة أن "الوفد" ورئيسه قاموا بدور فشل فيه النظام، مما يدل على أن مصر بها قيادة بديلة جاهزة لإنقاذ البلاد في الفترة المقبلة. ومن أبرز الحركات التى وقعت على ذلك البيان " ائتلاف ثوار مصر وائتلاف "مصابو ثورة 25 يناير" والاتحاد العربى القومي الناصري، واتحاد شباب الثورة وحركة الثائر الحق وتحالف القوى الثورية والجمعية الوطنية للتغيير".