سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد عودة الهدوء .. 25 يناير ترصد ردود أفعال الأحزاب والقوي السياسية حول أحداث التحرير الإخوان : فلول الحزب ورجال المحليات وراء أحداث التحرير المصريين الأحرار : من حق الشباب التظاهر والمطالبة بحقوقهم
ميدان التحرير والذي يعتبر ميدان الثورة والكرامة للمصريين حيث شهد الميدان علي دم الشهداء أثناء الثورة للتخلص من النظام البائس المنحل وأمس شهد الميدان أحداث مؤسفة اختلط فيها روايات عديدة ولكنها في النهائية أثرت علي مسيرة الثورة ودم الشهداء اشتباكات وإصابات وحرائق حتى الصباح والحصيلة 1115مصابا من بين الشباب وبين قوات الأمن حيث واجهت أحداث ميدان التحرير انتفاضات الكثير من الأحزاب والقوي السياسية بخلاف تبادل الاتهامات لفلول النظام المنحل وفلول المحليات التي صدر قرار بحله أيضا أمس سيناريوهات عديدة والفاعل حتى الآن مجهول حيث أدانت جبهة شباب الناصري للإصلاح السياسي الأحداث التي دارت بميدان التحرير من اشتباكات بين الشباب وقوات الأمن وما سبقها من اعتداء علي وزارة الداخلية ورشقها بالحجارة وزجاجات المولوتوف وما أسفرت عنه تلك الأحداث من إصابات وخسائر حيث داعي شباب الناصري الجميع إلي ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة التي تهدف إلي زعزعة أمن واستقرار البلاد ومن جانبه قال فرحات جنيدي منسق عام الجبهة أن الأحداث التي جرت أبعد ما تكون عن شباب الثورة وأهالي الشهداء لأنه ليس هناك ما يدعو إلي الهجوم علي وزارة الداخلية ورشقها بالحجارة بهذا الشكل المؤسف ، والذي دفع قوات الأمن للتعامل مع المحتجين وضرب القنابل المسيلة للدموع عليهم بطريقه عشوائية وقال جنيدي إن هناك محاولات من فلول النظام السابق تسعي إلي محاولة الوقيعة بين الشعب والداخلية بعد ان عادت الداخلية من اجل إعادة الاستقرار وهو ما لن نسمح به بصفتنا أحد شباب ثورة يناير العظيمة مشيراً إلي أن شباب الثورة يعلمون جيدا تلك المخططات التي يسعي إلي تحقيقها فلول النظام السابق الذين يعتبرون أكثر المتضررين من نجاح الثورة داعيا شباب الثورة من الائتلاف وكافة الحركات الثورية والاحتجاجية إلي التكاتف والوقوف صفا واحدا في مواجهة تلك المحاولات التي تضر بالبلاد وتعمل علي أشاعه الفوضى وفي نفس السياق ناشد حزب الوسط كل من شارك في ثورة 25 يناير أن يتصدى للمؤامرات التي تدبر ممن التقت مصالحهم على هدف واحد وهو محاولة إجهاض الثورة وإعاقة مسيرة مصر نحو التحول الديمقراطي وسرعة الانتقال من الحكم العسكري إلى الحكم المدني ، والقضاء على الفساد في كل أجهزة الدولة ، وعودة الاستقرار ودوران عجلة الإنتاج مرة أخرى وإعطاء الأمل في غد أفضل وأكثر إشراقا لمصر وشعبها الكريم . كما أكد الحزب في بيان صادر له اليوم إن ما حدث بالأمس لا يمكن أن يكون بعيدا عن أنه ردة فعل لحكم المحكمة التاريخي الذي صدر بالأمس والذي يقضى بحل جميع المجالس المحلية ، وذلك لما يعلمه الجميع من أن هذه المجالس هي أكبر ورم سرطاني للفساد في جسد الوطن وجميع أعضاءه من أبناء الحزب الوطني المنحل والمستفيدين من الفساد المنتشر بالمحليات والذين ارادو أمس إشاعة الفوضى وعودة الاضطراب بين الشعب وأجهزة الأمن ، والوقيعة بين الشعب وحكومة الدكتور عصام شرف. وأعلن الوسط رفضه لاستخدام القوة المفرطة من قبل الأجهزة الأمنية في مواجهة أحداث الشغب مهما كان اختلافنا مع من قاموا بها ، ولكن الوسط يرى أن استخدام القوة المفرطة يمثل خطوة إلى الوراء. وأن هناك من الأساليب الحديثة للأجهزة الأمنية على مستوى العالم ما يمكنها من احتواء الشغب دون استخدام هذه القوة المفرطة ووقوع هذا العدد الكبير من المصابين سواء من أجهزة الأمن أو مثيري الشغب، خاصة ونحن نفتقد الوجود الأمني في الشارع، ويؤكد الحزب على أن حقوق أسر الشهداء والمصابين يجب أن تكون مكفولة ومحترمة وعلى الحكومة تأديتها في أسرع وقت أما جماعة الإخوان المسلمين والتي أدانت الأحداث التي شهدها ميدان التحرير بشدة حيث وصف أعضاء حزب الحرية والعدالة وقيادات مكتب الإرشاد أحداث التحرير والتي نتج عنها إصابات عديدة وأكدوا أن ما حدث يتدرج من تخطيط فلول الحزب المنحل والذي يريد الوقيعة بين جميع أطراف الشعب لأشاعه الفوضى في البلاد وعدم الاستقرار ، وما حدث في الميدان عبارة عن سيناريو أخر من معركة الجمل الشهيرة كما أكدت قيادات الجماعة أن فلول النظام السابق وقيادات الشرطة المنتمين إلى النظام السابق هم الذين يقفون وراء ما يحدث ويدفعون بقوة لإسقاط البلاد في الفوضى مشيرين إلى أن سيناريو الشغب أمام مسرح البالون وحتى ميدان التحرير يعكس وجود عصابة منظمة خططت لتلك الأحداث ونجحت في اندلاعها وإعادة التوتر مرة ثانية إلى البلاد وأن المتظاهرين الذين كانوا في ميدان التحرير ليسوا من شباب الثورة فهو بلطجية لأنهم كانوا يحملون زجاجات مولوتوف وهو ما لم يحمله شباب الثورة طيلة اعتصامهم في التحرير في يناير الماضي ، مضيفا أن الشباب بمجرد أن شاهدوا ما يحدث ومع زيادة الإشاعات نزلوا إلى الميدان وتضاعف الأمر بالمواجهة مع الشرطة ووقعت الفتنة وعلي خلفية الأحداث أعلن حزب المصريين الأحرار عن قلقه البالغ من الأحداث المؤسفة التي تجري بميدان التحرير والذي يعتبر رمز للثورة ،كما أكد الحزب علي أهمية التماسك بحق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي بشكل جماعي أو منفرد في الحدود القانونية وعدم الخروج عن القانون المسموح به وعدم الاستماع لأي إشاعات ممكن أن تودي بنتائج سيئة علي البلاد كما أدان وبشدة العنف الذي استخدمته الداخلية والأجهزة الأمنية في التعامل مع الموقف مما أدي إلي زيادة صعوبة الموقف وأكد حرصه على سرعة محاكمة قاتلي شهداء الثورة من اجل تهدئة الرأي العام الغاضب من بطي المحاكمات وحزب جبهة التحرير القومية أدانت وبشدة ما حدث وطالب الحزب بسرعة التحقيق في الأحداث ومعاقبه المتسبب في وجود حاله من الفوضى وبث الإشاعات والفرقة اشد عقاب كما أعلن الحزب في بيان له انه قام برصد الأحداث من خلال لجنة تقصي حقائق من خلال الحزب والتي اتضح فيه أن هناك مجموعة مجهولة قامت بالتوجه إلى أسر الشهداء المعتصمين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون وتوجيههم إلى ما وصفوه "حفل تكريم كبير لأسر الشهداء بمسرح البالون" وادعى هؤلاء الأشخاص أنهم صحفيون.و في تلك الإثناء بدأت عمليات بلطجة أمام مسرح البالون وتحطيمه ثم بعد ذلك توجه مجهولون إلى مقر وزارة الداخلية وبدأت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين وتتطور الأمر سريعا مما أدي إلا هذه الأحداث المؤسفة كما طالب الحزب المسئولين بسرعة إجراء المحكمات علي رجال النظام الفاسد وقتله الشهداء والعمل علي تحقيق باقي مطالب الثورة أما حركة شباب 6 ابريل فدعت للخروج والاعتصام المفتوح من اليوم بدلا من الخروج يوم 8 يوليو القادم وأوضح محمد عادل المنسق العام للحركة أن الدعوة تأتى للمطالبة بحرمان أعضاء الحزب الوطني من المشاركة في الانتخابات القادمة لمدة 5 سنوات بالإضافة إلى عمليات العنف التي قامت بها قوات الشرطة مساء أمس بميدان التحرير .وأشار عادل إلى أن الحركة كانت متخوفة في البداية من المتظاهرين ظننا أنهم بلطجية ومن مؤيدي مبارك ولكن اتضح أنهم المتظاهرين الذين يطالبون بمطالب مشروعة بينما البلطجية انسحبوا بعد إشعال فتيل الأزمة بين الطرفيين أما ائتلافات الثورة والمكونة في " ائتلاف ثورة مصر الحرة ، ائتلاف الوعي المصري ائتلاف ثوار مصر ،الاتحاد العام للثورة ، حركة الثورة المصرية ، مجلس شباب الثورة ، حزب السلام الديمقراطي ، جمعيات الشبان المسلمين ، حزب الحرية والتنمية ،المنظمة الدولية لرصد الانتهاكات وحقوق الإنسان " أعلنت أمام الله وأمام الوطن وأمام شعبنا العظيم من أحداث التحرير الأخيرة وإننا نسعى بكل قوة إلى استقرار البلاد وعودة الأمن وإعادة الثقة والوحدة بين جميع المصريين بمختلف فئاتهم شعب وجيش وشرطة وان هدفنا هو أن يحيا الشعب المصري حياة كريمة أمنة مستقرة ، بعد كل المعاناة التي عاشها طوال العقود الماضية ولكن قوى الظلام وأطراف داخلية وأطراف خارجية تعمل معا ضد مستقبل الشعب المصري وضد الثورة العظيمة وتستغل اطهر الثوار والأبطال الحقيقيين للثورة وهم الشهداء والمصابين لمحاولة أحداث فوضى في البلاد تمكنهم من إجهاض الثورة وإحراج مبارك وأنجاله وعصابته من السجون كما حدث في الآفلات الأمني يوم جمعة الغضب 28/1 لذا نحن نستنكر وندين موقف الحكومة المتقاعسة في رعاية ملف الشهداء ومصابي الثورة . كما ندين سوء تقدير الموقف من ضباط الشرطة المتواجدين عند مسرح البالون كما ندين الذين يروعون المارة وتكسير المحلات وأعمال البلطجة التي قام بعض العناصر التي لا تمت إلى الثوار بصلة . ونناشد الثوار الحقيقيين وشباب مصر العظيم إلا ينجرف في هذا الفخ وان يفوت الفرصة من أعداء الوطن في حدوث صدام جديد بين الشعب والشرطة والجيش فكلنا مصريين ننتمي إلى تراب هذا الوطن العظيم كما ننادى بتطهير الداخلية من اى قيادات أو ضباط فاسدين ونطالب بالتحقيق وبلجنة تقصى الحقائق في الأحداث الأخيرة ومعاقبة من تسبب فيها بجزاءات رادعة سواء من البلطجة أو أفراد من الشرطة.