كان ينتظر "جيف بومان" صديقته الخاصة "جرل فريند"، أن تعبر خط النهاية في ماراثون بوسطن، لم يكن يفكر سوى بأن تفوز برقم قياسي، مما جعله يقف في مكان متقدم قرب خط النهاية، وقبل دقائف من الانفجار يوم "15 إبريل" مر من أمامه رجل يرتدي قبعة ونظارة وشمسية وسترة سوداء، نظر إلى "جيف" وأسقط الحقيبة عند قدميه. ووفقًا لوكالة "بلومبيرج" الأمريكية، حدث ذلك قبل دقيقتين ونصف من انفجار الحقيبة، وتمزقت ساقي جيف، والتقطت صورة له انتشرت في أنحاء العالم وهو على كرسي متحرك تنزف منه الدماء. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي أنهم ذهبوا إلى المستشفى وحصلوا منه على "معلومات"، ساعدت كثيرًا في الكشف عن هوية منفذ العملية.