قال الدكتور "إبراهيم غنيم" وزير التربية والتعليم، أن مشروع الثانوية العامة الجديد الذي تعده اللجنة المشتركة بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لم تظهر ملامحه النهائية بعد، مشيرًا اإلى أهمية إدلاء نقابة المعلمين بدلوها فيه، باعتبارها الممثل الشرعي والقانوني لهم. وفي نفس السياق أكد المهندس "عدلي القزاز" مستشار الوزير لتطوير التعليم، أن هناك ثلاثة جهات ستتولى طرح هذا المشروع للحوار المجتمعي وهي: المعلم، والطالب وولي الأمر. وأوضح غنيم خلال الإجتماع الذي عقد بمقر ديوان الوزارة اليوم، بحضور الدكتور أحمد الحلواني، نقيب المعلمين وأعضاء المجلس، والمهندس عدلي القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم، أن الوزارة بصدد تطبيق أفكار غير تقليدية وخارج الصندوق، لمشكلة ارتفاع كثافة الفصول في بعض المديريات التعليمية، مثل تخصيص الفترة الصباحية لقسم رياض الأطفال والمرحلة الإبتدائية، والفترة المسائية للمرحلتين الإعدادية والثانوية. ولفت غنيم إلى أنه سوف يتم تطبيق هذه الأفكار في بعض الإدارات قبل تعميمها، مشيرا إلى ضرورة التأكد من تقبل المجتمع لها.