احتوت الأجهزة الأمنية بالمنيا أزمة طائفية بسبب قيام عدد من الأقباط بتحويل منزل بعزبة "سيد مسعد" إلي كنيسة وإقامة شعائر دينية داخله، أعقبه تجمهر المسلمين أمامه. وتلقي اللواء أحمد سليمان، مدير الأمن، إخطاراً من العميد أحمد زغلول، مأمور مركز مغاغة، بقيام عدد من مسلمي قرية "سيد مسعد" بالاحتشاد أمام منزل أحد الأقباط بعد قيام كلاً من الأنبا أغاثون "أسقف مطرانيتي مغاغة والعدوة" والقس عزرا فنجري "سكرتير المطرانية مغاغة" والقس سمير أسحق" كاهن القري بالمطرانية" وبصحبتهم حوالي 100 شخص تقريبا من المسيحيين بإقامة شعائر دينية بالمنزل دون الحصول علي التراخيص اللازمة. وتواترت أنباء عن تحطيم زجاج سيارة الكاهن الثالث.. وبانتقال قوات الأمن تم احتواء الموقف بعد أخذ تعهد بعدم إقامة شعائر دينية وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.