قال حزب التحرير "الخلافى": إن الحلول التى طرحتها حكومة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، لمواجهة الأزمات الاقتصادية التى تواجهها مصر فى الوقت الراهن، هي نفسها حلول العهد البائد حيث أدمنت الحكومة، الاقتراض من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الذي أسقط مصر في دوامة الديون المتراكمة والربا المضاعف منذ سبعينيات القرن الماضي، كما أن هذه القروض ترتبط دائما بشروط قاسية من هاتين المؤسستين الدوليتين الاستعماريتين، مما يؤدي إلى رهن الاقتصاد المصري بإرادة الدول الاستعمارية وأطماعها. ووفقا للبيان الصادر عن الحزب منذ قليل فإن الفقر، البطالة، الفوضى، الغنى الفاحش لفئة قليلة العدد، وهبوط في قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وانحدار في مستوى المعيشة، والزيادة المطّردة في الدين العام، زيادة غير مسبوقة في الأسعار، هذا هو الواقع الاقتصادي الذي تعيشه مصر، الوضع تفاقم أكثر، منذ تولي الرئيس مرسي سلطة البلاد. وشدد الحزب على أن شروط القروش الأجنبية لم تؤد إلى نهضة اقتصادية حقيقية فى أى بلد من البلاد، بل أدت إلى زيادة الضرائب، ورفع الدعم عن السلع الأساسية، وهذا ما يسمونه في قواميسهم "بترشيد الإنفاق"، فازداد الناس فقرا على فقر.