زار وفد من قيادات حركة شباب العدل والمساواة مستشفى الدمرداش، للاطمئنان على صحة طلاب الأزهر، وقطع العشرات من طلاب الحركة طريق النصر أمام قاعة المؤتمرات، احتجاجا على إصابة زملائهم بحالات التسمم، وطالبت الحركة بإقالة شيخ الأزهر، لكونه المسئول الأول عن حوادث التسمم ودعم مطالب القلة السياسية المخربة، نظير عدم إقالته رغم مطالبة شيوخ الأزهر سابقا بإقالته، لكونه كان يدعم أيضا نظام مبارك الظالم، وطالبت الحركة بعمل تغييرات كاملة بالجامعة، وعلاج القصور لدى الأزهر فى الموارد المالية، وعمل إجراءات رادعة للعاملين بالمدن الجامعية، وإعادة هيكلة الإدارة. وأصدرت الحركة بيانا أكدت فيه، أنها ليست المرة الأولى التى يحدث فيها تسمم لطلاب الأزهر من وجبات فاسدة، وذلك دليل على سوء وفساد الإدارة الموروث عن نظام مبارك وأن شيخ الأزهر هو المسئول الأول عن الحادث الذى يتكرر للمرة الثالثة. وأضاف بيان الحركة: أن طلاب حركة شباب العدل والمساواة بالمدينة الجامعية طالبوا عشرات المرات بإصلاح تردى الأوضاع داخل المدينة لكن دون جدوى، وقد نبهوا كثيرا عن الإهمال الجسيم المتفشي بداخلها، وحالة مطعم المدينة السيئة جدا، وسبق أن نظموا 7 مظاهرات داخل المدينة، بسبب سوء الطعام منذ بداية العام الدراسى لكن دون أى استجابة من إدارة المدن الجامعية التى كانت تعلم بفاسده، كما أن وزير الصحة أيضا مسئول عما حدث لأن من مهامه إرسال أطباء يشرفون على الوجبات المقدمة. بالإضافة إلى أن الطلاب يعانون من دخول المدينة يوميا، فطرق المدينة مكسرة، والمياه تغرق الجامعة، وهناك سوء معاملة من المسئولين، إلى جانب قلة فى عدد العاملين، وما زال الفساد والإهمال يخيم فى كل أركان الجامعة المهمشة، مما أسفر عن إصابة ما يقرب من 500 طالب من طلاب المدينة الجامعية بالتسمم الجماعي إثر تناولهم وجبات فراخ فاسدة، كما حدثت حالات تسمم جماعي أيضا لطالبات المدينة الأسبوع الماضي.