وصف د. عصام دربالة -رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية- دعوات التظاهر أمام مكتب الإرشاد غدًا بأنها محاولة نقض للشرعية. وقال "دربالة" -في تصريح صحفي له اليوم- إن أخطر ما تواجهه مصر اليوم ويهدد مستقبلها هو سعي البعض من جبهة الإنقاذ وفلول الحزب الوطني من نقض الشرعية والأخطر من ذلك لجوؤهم لافتعال المصادمات التي تؤدي إلى ضحايا مع الشرطة أو خصومهم السياسيين كالإخوان. وأكد أن هذه الدعوات تستهدف إحداث حالة من الفوضى الأمنية التي تزداد اتساعا يوما بعد يوم مما يؤدي إلى نزول الجيش للمعترك السياسي لإدخاله في سيناريو شبيه بالسيناريو السوري، مشيرًا إلي أن الجيش المصري أذكى من أن يتورط في هذا الفخ الذي ينصبه له البعض. وتابع قائلا: إن أبناء القوات المسلحة يعلمون أن مثل هذا النزول وما سيترتب عليه من صدام مع الاشتراكيين الثوريين بعد ذلك ( يسقط يسقط حكم العسكر )، كل هذا لا يصب إلا في مصلحة إسرائيل، والواجب على الجميع اليوم سواء من في الحكم أو المعارضة أو الجيش أن يعلن بوضوح أنه مع الشرعية ولا حل إلا من خلال الصندوق. كما ناشد شباب الثورة –ومن أسماهم- بالمخلصين فى هذا الوطن ألا يقفوا جنبا إلى جنب مع بلطجية الفلول في خندق واحد أو فى فعاليات واحدة وألا يتخلوا عن سلمية الثورة إن أرادوا نجاحًا للثورة وحفاظًا على مستقبل آمن مشرق للوطن.