قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن لقاء الأسد مع الصحيفة البريطانية أبرز مدي تمسكه بالسلطة وعدم نيته عن ترك الحكم، متطرقةً لحديثه عن الهجوم الصهيوني على مركز البحث السوري، حيث صرح قائلا " لقد ردت سورية كثيرا على إسرائيل، ولكن هذه المرة سنرد بطريقتنا وهي تعي ذلك جيدا، الرد لن يكون صاروخا مقابل صاروخ أو قذيفة مقابل قذيفة، ولا حاجه لأعلن على الملأ كيف نرد". وذكر موقع "واللا"أنه على الرغم من مرور عامين على أعمال العنف والاحتجاجات في سوريا، إلا أن الأسد مازال متماسكا وقويا، بل إنه يتوعد بالرد على الهجوم الإسرائيلي. واعتبرت "يديعوت أحرونوت" أن تصريحات بشار خلال لقائه بالصحيفة البريطانية حول رد سوريا على الهجوم الذي استهدف المركز البحثي آواخر يناير الماضي بمثابة رد على تلميح وزير الدفاع الإسرائيلي "أيهود باراك" بتورط إسرائيل في تنفيذ الهجوم. Comment *