ذكرت صحيفة لوباريسيا أن قوات الأمن التونسية تقوم باعتقال بعض الأشخاص لمعرفة هوية قاتل المناضل اليساري شكري بلعيد، وأشارت الصحيفة أنه بالرغم من عدم التأكد من هوية القاتل إلا أن السلطات التونسية تباشر التحقيقات بكثير من الاهتمام. وأضافت الصحيفة أن نتيجة لعدم اكتشاف الحكومة هوية القاتل، فإن التخمينات والاتهامات زادت بشدة خلال الفترة الماضية التي تلت اغتيال بلعيد، هذا الاغتيال الذي تسبب في أزمة سياسية تونسية أدت إلى حل الحكومة أعقبها مبادرة حمادي الجبالي بتشكيل حكومة كفاءات وطنية ثم رفض هذه المبادرة والشروع في تشكيل حكومة جديدة برئاسة وزير الداخلية الأسبق علي العريض. في حين أشارت صحيفة لاكسبرس أن وزير الداخلية التونسي السابق قد أعلن أمس أن قوات الأمن تقوم باعتقال كل من يشتبه في تورطهم في مقتل بلعيد، مؤكدآ أن التحقيقات لم تكشف حتى الآن عن هوية القاتل رافضا الإدلاء بتفاصيل عن هوية المشتبه فيهم وعددهم. يذكر أن المعارضة التونسية وعلى رأسها الجبهة الشعبية بقيادة حمة همامي قد اتهمت حركة النهضة الإسلامية بارتكاب هذا الاغتيال لأن بلعيد اتهم الحركة بممارستها للعنف ضد المعارضة، كما اتهمت ايضآ زوجة بلعيد حركة النهضة باغتيال زوجها مضيفة أن النهضة تضع قائمة طويلة من السياسيين المعارضين وتنوي اغتيالهم. Comment *