* والد أميرة : رئيس المباحث قتل جنديا رفض إطلاق النار على المتظاهرين وألقاه من فوق القسم * لا اعترض على مشيئة الله لكن أطالب بحق أميرة والشهداء في القصاص العادل .. والمحاكمة قبل المصالحة كتب – خالد الأمير: أميره سمير السيد فتاه لم تتجاوز الستة عشر عام لكن قدرها أن تكون من شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير بالإسكندرية .. أميرة طالبه في الثانوية العامة متفوقة في دراستها .. ورغم أنها لم تكن من المشاركين في المظاهرات إلا أن رصاصات الشرطة طالتها داخل بيتها . استيقظت أميرة يوم الجمعة الثامن والعشرين من يناير 2011 الساعة الثامنة صباحا” أدت صلاة الصبح ورتبت غرفتها ثم أدت صلاة الظهر و ذهبت إلى صديقتها هدى في المنزل المجاور حيث تسكن أميرة بالعقار 80 بالإسكان الصناعي بالشركة العربية بالقرب من قسم الرمل ثان وبيت صديقتها بعقار 79 بنفس العنوان حيث كانت تحرص على مراجعة دروسها مع صديقتها .. وبدأت المظاهرات التي انتهت بقتل الشرطة للمواطنين العزل . يقول والد أميرة عم سمير السيد عندما بدأت المظاهرات و رأى الناس ما حدث توجهوا إلى قسم شرطة ثان الرمل الموجود به رجال الشرطة الذين من الممكن وصفهم بأنهم بلطجية منطقة الرمل لأشياء كثيرة منها فرض الإتاوات قدرها خمسين جنيه على كل فرد بالمنطقة وعند قسم شرطة الرمل ثاني قام رئيس مباحث القسم وائل الكومي بإغلاق القسم عليه هو ورجاله وصعدوا إلى السطح وقاموا بإطلاق الرصاص الحي من الرشاش الآلي و تبين بعد ذلك أنهم يستخدمون رصاص محرم دوليا يدعى ” دم دم” حيث تنفجر الرصاصة مرتين الأولى أثناء خروجها من الصمام والثانية في جسد الشخص دون أي رحمه وكانت طلقاته توجه دائما في الرأس ووجه الكومي أول طلقه من الرشاش إلى عسكري من مساعديه حينما رفض إطلاق النار على المتظاهرين فقال له نفذ الأمر اضرب في المليان و صوب تجاه المتظاهرين فرفض أن يضرب أهله بالنار فقام الكومي بإطلاق الرصاص في رأسه ثم ركله ليسقط من أعلى السطح ثم بدأ بإطلاق الرصاص ليسقط 21 شهيدا” بينهم أميره والتي لم تشارك في المظاهرات بل كان كل ذنبها انه كانت تقف في الصالة في بيت صديقتها هدى فتلقت رصاصه دخلت من قلبها لتخرج من ظهرها . ويتساءل والد أميره ما ذنب هذه الفتاه الصغيرة وما ذنب كل شهيد قام بقتله هذا الظالم وما ذنبنا أنا ووالدتها وأخيها الوحيد احمد ؟ .. ما ذنب كل اسر الشهداء الذين تعبوا في تربيتهم حتى وصلوا لهذا السن وأضاف إننا لن نقبل صلحا مع الشرطة قبل محاكمة المتهمين بقتل أبنائنا ويضيف نحن لا نعترض على مشيئة الله ولكني أطالب بحق أميرة في القصاص العاجل من كل المتهمين بقتلها وقتل الشهداء بدء من وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وحتى ضابط المباحث وائل الكومي وأعوانه في .. أما الرئيس المخلوع والذي ألقى بيان قال فيه سوف يتم التحقيق مع كل من تسبب في هذا فانا أطالبه أن يحاسب نفسه لأخذ حق أميرة وحق الشهداء وأضاف خال أميره أن أعمل مدرس ولدى مطبعه لزيادة دخلي فكان وائل الكومي رئيس مباحث قسم الرمل ثاني يرسل لي أحدى عساكره ويقول لي وائل بيه عوزك فأتوجه على الفور فيقول لي أطبع كروت لأحد الأشخاص يريد مجاملتهم ويقول لي كام فأقول له 450 جنيه هم ثمن الكروت وارفض أخذ الفلوس لأني أعلم أنه لن يدفع ولكنه يصر أن يدفع فيعطيني مائه وخمسين جنيه فقط .. ويقول خال أميره أقول الآن لوائل الكومي ” وائل يا كومي صبرك صبرك أبو سليمان بتحفر قبرك” هذا هو الهتاف الذي علت به أصوات دائرة الرمل بالإسكندرية إثناء تشيعهم لجنازة أكثر من 21 قتيلا على يد رئيس مباحث قسم الرمل ثاني غير المصابين ولقد قام والد أميره وأخولها بعمل جروب