أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فى بيان لها صباح اليوم الأحد، ما تعرض له صحفيون وإعلاميون من اعتداءات، أثناء قيامهم بعملهم في تغطية التظاهرات والاشتباكات، التي شهدتها القاهرة أول أمس الجمعة 15 فبراير 2013. وحملت الشبكة حكومة الدكتور هشام قنديل المسئولية كاملة عن دور الأجهزة الأمنية في بعض هذه الاعتداءات، وعن تقصيرها في توفير الحماية للصحفيين في البعض الآخر. وكان من أبرز هذه الاعتداءات إصابة "علاء عبد الباري" المصور الصحفي بمجلة نصف الدنيا، بجرح قطعي بالشفة، بعدما أطلق أحد مجندي الأمن المركزي قنبلة غاز مسيل للدموع عليه من مسافة قصيرة، لا تتعدي المترين، مما أدي إلي تحطيم القناع الواقي الذي كان يرتديه. حدث ذلك أثناء قيام " عبد الباري" بعمله في تغطية أحداث الاشتباكات التي نشبت بين متظاهرين وبين قوات الأمن أمام قصر سراي القبة، والتضييق على المصورة الصحفية " إيمان هلال " بجريدة المصرى اليوم. وطالبت الشبكة وزارة الداخلية بإجراء تحقيق فوري في حادث الاعتداء على المصور الصحفي علاء عبد الباري، كما طالبت حكومة الدكتور هشام قنديل بتوفير الحماية للصحفيين والإعلاميين أثناء ممارستهم لعملهم، وتمكينهم من أداء مهامهم في تغطية الأحداث المختلفة. Comment *