استنكر مجلس نقابة الصحفيين الفرعية فى الاسكندرية ، إعتداء السلفيين على طارق الفرماوى المصور الصحفى بجريدة المصرى اليوم وتحطيم الكاميرا الخاصة به، أثناء تغطية احداث القائد ابراهيم. وقال مجلس نقابة الصحفيين فى بيان له: "رغم مناشدتنا أمس كافة القوى السياسية سواء من التيار الاسلام السياسي او التيارات المدنية الداعيه الي التظاهرات اليوم " الجمعه " بالاسكندرية مسئولية حماية الصحفيين و عدم استهدافهم من قبل المجهولين و مندسين داخل القوى السياسية يسعون الي ارهاب الاعلام و الصحفيين لمنع نقل الحقائق حول الاشتباكات و احداث العنف".
ودعا البيان الرئيس محمد مرسي ووزير الداخليه اللواء احمد جمال الدين و مدير امن الاسكندرية اللواء عبد الموجود لطفي الي توفير الأمن و الاجواء المناسبة لاداء الصحفيين لواجبهم المهني و التعبير بصدق عن الحقائق و توفير المناخ الحر للتعبير عن الرأي و حرية التعبير.
وأوضح البيان أن طارق الفرماوى المصور الصحفى بجريدة المصرى اليوم قد تعرض منذ قليل بأحداث مسجد القائد إبراهيم للتعدى عليه وأخذ الكاميرا خاصته وتهشيمها للحصول على بطاقة الذاكره لضياع الحقيقه التى ننشدها ونبحث عنها من قبل الجماعات الأسلاميه ( الجماعه السلفيه ) المحتشده اليوم، ونحن نحذر وبقوه بأن الجماعة الصحفيه لن تقبل شهيدا جديدا بعد الحسينى أبوضيف ضحيه الجهل والفوضى بأحداث الأتحاديه رغم أننا جميعا فداءا لإعلاء كلمة الحق مهما كبدتنا.