أصيبت عدة طرق بمحافظة الفيوم صباح اليوم الاثنين بالشلل التام، بسبب عمليات قطع الطرق التي استمرت خلال هذا الأسبوع، وتعددت الأسباب وكان الهدف واحد تعطيل مصالح الجميع وحجز الأهالي الأبرياء داخل سياراتهم، ومنع توصيل الركاب إلى أعمالهم أو الطلاب لمواصلة تعليمهم. استغل بعض ضعاف النفوس امتناع بعض سائقي الأجرة عن العمل و الأزمة الحالية للسولار ورفعوا أجرة السفر للقاهرة إلى 15 جنيهًا وخطوط الأقاليم إلى 3 جنيهات " الضعف " .. حيث أعلن سائقي الأجرة بموقف نقل الركاب بمدينة سنورس و الذي يبعد خطوات عن مركز الشرطة عن نقل الركاب ورفضوا العمل وتواجد المئات من الموظفين والطلاب بالموقف حيث ازدحمت بهم طرق الميدان الرئيسي للمدينة . و اختلفت الآراء بين السائقين بعضهم أكد على أن الإضراب يدخل ضمن دائرة العصيان المعلن عنه للأسباب السياسية المعروفة ولذلك امتنعوا عن العمل، والبعض الأخر أشار إلى إن إحدى الجهات "السيادية" طلبت سيارة من السيارات الأجرة تعمل تحت تصرفها فرفض السائق فقامت تلك الجهة بتحرير محضر للبعض ووقعت عليهم غرامة قيمتها 1000 جنيه على حد قولهم . بينما شدد بعض السائقين على أن الامتناع عن العمل كان بسبب ارتفاع سعر صفيحة السولار بالسوق السوداء إلى 60 جنيه و الركاب يرفضون دفع فارق ارتفاع السعر. وقال صبري غيور أحد قيادات السابقة في حزب الوفد أنه كان مسافراً للقاهرة وقام بعض الأهالي بقطع طريق الفيوم / القاهرة بعد مفارق طريق طامية و أضرموا النيران في إطارات من الكاوتش وأصابوا الحركة على الطريق الاستراتيجى بالشلل بسبب عدم توافر السولار . كما أكد إكرامي الشرقاوي -أحد الركاب- إن ركاب السيارات القادمين من مدينة طامية للفيوم مرورًا بسنورس حبسوا داخل سيارتهم بسبب قطع الطريق بمنطقة كفر محفوظ ووقعت بعض المشادات بين الأهالي أثناء محاولة الهروب من أماكن قطع الطريق عبر طرق بديلة من أماكن نائية غير ممهدة لسير السيارات. و يقول شاكر عبد الهادي -أحد الركاب- إن سائقي خط الغرق / الفيوم رفعوا الأجرة إلى 3 جنيهات و عللوا ذلك بسبب ارتفاع سعر السولار في السوق السوداء . و أوضح فادى محب -أحد الركاب- إن سائقي خط 7 بمدينة الفيوم يتجه إلى منطقة كيمان فارس مباشرة دون الالتزام بخط السير الذي يجبر السائق على الوصول لمنطقة الجامعة بالمشتل ويقسمون الدائري لتحصيل أجرة مضاعفة بعد أن رفعوا الأجرة جنيه أثناء تحويل خط السير لتنفيذ قرار بهدم عمارة سكنية مخالفة بمنطقة الحواتم . Comment *